اغتيال مصور الأسوشيتد برس في الموصل

اغتيل مصور وكالة الأسوشيتد برس التلفزيونية في مدينة الموصل، الثلاثاء. وذكرت الوكالة في بيان لها أن مواجهات بين الشرطة العراقية والمسلحين اندلعت، فيما كان المصور التلفزيوني أسوان أحمد لطف الله، 35 عاماً، بإنتظار إصلاح سيارته.
ولجأ أسوان إلى كاميرته لتصوير المواجهات، قبيل أن تلاحظه العناصر المسلحة.وذكرت الوكالة "شاهد المسلحون المصور وهو يسجل المواجهات واقتربوا منه وأطلقوا النار عليه."ونعى الرئيس، والرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الأمريكية، توم كيرلي، مقتل المصور قائلاً "جريمة قتل صحفي آخر تبرز تحديداً مخاطر هذا النزاع، والتضحيات المقدمة من أجل نقل الوقائع."ويشار أن أسوان هو المصور الثاني الذي تفقده الأسوشيتد برس في ذات المدينة خلال شهر إبريل/ نيسان عام 2005.ويأتي الحادث، فيما حصدت عملية انتحارية في بغداد الثلاثاء 66 قتيلاً، على الأقل، و220 جريحاً.
 وفي شأن متصل  قال الجيش الأمريكي الثلاثاء إن الشرطة العراقية أحبطت محاولة تفجير مسجد العسكرية في سامراء، الذي أدى استهداف قبته في فبراير/ شباط لاندلاع موجة العنف الطائفي في البلاد.
وأوضح أن دورية أمن عراقية استدعت قوات التحالف، وفريق إزالة الألغام، إثر اكتشاف العبوة الناسفة في المدخل الرئيسي للمسجد.
وانفجرت العبوة الناسفة أثناء إبطالها، مما أحدث أضراراً طفيفة في مدخل المسجد، وفق الجيش الأمريكي.
وأدان العميد فيت لوونغ، قائد الكتيبة الثانية من فوج مشاة المظليين الـ505 التابع للفرقة 82 المحمولة جواً، المحاولة التفجيرية، قائلاً "عمل الإرهابيين هذا يعكس عدم احترامهم للإسلام، وأن جل اهتمامهم ينصب على قتل المدنيين." وأضاف: "هذه القنبلة معدة لإيقاع أضرار واسعة تقلصت إلى أدنى قدر بسبب شجاعة الشرطة العراقية."
واستهدفت العناصر المسلحة قبة المزار، الذي يُعرف أيضاً بالمسجد الذهبي، في 22 فبراير/ شباط مما أجج صراعاً طائفياً دامياً في العراق.

المصدر: CNN