12-08-2014
قرباط بني مرة و "ثورة الكرامة"
وقد فار حقدهم وطافت زفرته مثل دجاجة ميتة في قِدرٍ يغلي بماء الكراهية، فطشّوا وتفرقوا أيدي سبأ كبني إسرائيل الذين أصروا على عبادة العجل الذهبي من دون العلي القدير، فأنتجوا الهاغاناه وشتيرن والنصرة والحر وداعش ... حتى لامس حقدهم روح إبليس الرجيم وأيقظ أولاده الشياطين من أقصى الأرض ليدنسوا الشام الشريف..
فلو أنهم أحبوا سورية بقدر كراهيتهم لنا لما وصلنا جميعا إلى هنا...لقد أفلستم والجيش الذي عاديتموه منقذكم يا قرباط بني مرّة ..ذوقوا مرارة فورتكم فما بعد الحقد غير الذل..
هامش: وقد كانت الكرامة القومية والعزة الوطنية تفيض عن حاجة السوريين وتتدفق كبرياؤها إلى شرفاء دول الجوار العربي، ثم جاء من أقنع طائفة بيننا أن الكرامة طائفية وليست قومية، ففاروا وتمردوا حتى تشردوا وفقدوا ماتبقى من كرامتهم في مخيمات الذل والرقيق .. ألا بئس ماصنعوا..
نبيل صالح
التعليقات
امين
سيلعنهم الله واللاعنون!يا
إضافة تعليق جديد