الجامعة بدأت تتراجع وتعلن موافقتها على بعض التعديلات السورية
تراجعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عن مواقفها الحادة تجاه دمشق معلنة استعدادها لإعادة النظر في العقوبات في حال وقعت سورية نص البرتوكول بعد إدخال بعض التعديلات التي طالبت بها الأخيرة.
ووصف وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمره الصحفي أمس ذلك بـ«غير الواقعي»، وقال: إن «ما يقولونه عن أنه إذا وافقت سورية على توقيع البروتوكول فسيعاد النظر بالإجراءات فهذا غير واقعي».
وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية: إن الأمين العام برسالة إلى وزير الخارجية وليد المعلم أكد فيها أن «من شأن التوقيع (على برتوكول المراقبين) أن يعيد النظر في جميع الإجراءات التي اتخذها وزراء الخارجية العرب الأحد، في إشارة إلى العقوبات».
وقال العربي في رسالته: إن «اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية استقر رأيها على الموافقة على الاقتراح السوري بتغيير عنوان البرتوكول ليصبح (مشروع بروتوكول بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن متابعة الوضع في سورية) بدلاً من (مشروع البروتوكول بين الجمهورية العربية السورية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بشأن المركز القانوني ومهام بعثة مراقبي جامعة الدول العربية إلى سورية).
وأضاف العربي: إن «مجلس الجامعة أيضاً على استعداد تأكيد مسألة التنسيق بين بعثة المراقبين العرب والجانب السوري مجدداً، لتمكين البعثة من أداء التفويض الممنوح لها»، مبيناً أن الهدف من إبلاغ الأمم المتحدة يتمثل في توفير التأييد الدولي لجهود الجامعة العربية في تسوية الأزمة في سورية، وفقاً للمصدر نفسه.
إلا أن العربي لم يشر إلى بقية التعديلات السورية على البرتوكول، وأبرزها حصر اختيار المراقبين من الدول العربية فقط.
في المقابل، وبينما تستعد اللجنة الفنية التنفيذية التي شكلها مجلس الجامعة لعقد أول اجتماعاتها غداً الأربعاء برئاسة قطر، لتحديد أسماء كبار الشخصيات والمسؤولين السوريين الممنوعين من السفر إلى الدول العربية والمسائل المتعلقة بمصالح الدول العربية المجاورة بسورية، مضى الاتحاد الأوروبي قدماً في سياسة العقوبات التي يطبقها ضد سورية منذ شهور، متشجعاً على ما يبدو بالعقوبات العربية.
رلى الهباهبة
المصدر: الوطن
التعليقات
عملاء خـــــــــونه صهاينه
اليوم والغد وإلى الأبد
إضافة تعليق جديد