البـيانـوني يؤكد مشاركة الإخوان المسلمين في التمرد على السلطات
أعلن المراقب العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا علي صدر الدين البيانوني، أمس، أن الجماعة عادت الى معارضة النظام «عندما أدركنا أن النظام لم يستجب للوساطات لحل المشكلة».
وقال البيانوني، في مقابلة مع وكالة «آكي» الايطالية، أن «الهدف من مؤتمر بروكسل الذي عقد السبت والأحد الماضيين، هو إيجاد ائتلاف وطني لدعم الثورة والشباب الثائرين في داخل سوريا».
واعتبر أنه «لا نقاط خلاف جوهرية بين مؤتمري انتاليا وبروكسل على ما اعتقد». وأضاف «لو كنت قد دعيت إلى انتاليا لشاركت في أعماله، لكن المواعيد تضاربت، وكنت أفضـل أن يكون هناك تباعد زمني بين الموعدين». وتابع «كلا المؤتــمرين يهـدف إلى مســاندة الثورة، وقد كانت هناك بعض التوجهات التي أعطت الانطباع بأنهم في انتاليا ربما كانوا يتحدثون باسـم الثورة، لكن البيان الختامي كان غير ذلك وعبر بوضوح عن حرصه على دعم الثورة».
وحول تعليق الأنشطة المعارضة للجماعة، قال البيانوني «نحن أوقفنا العمل المعارض، لأن عملنا الرئيسي كان يتمثل في الوقوف إلى جانب غزة التي كانت تقصف وتدمر. وجاء التعليق فرصة لكي يصحو النظام ويستعيد ثقة الناس، حيث دعوناه إلى الاستجابة لمطالب شعبه، كما حاول بعض الوسطاء حل المشكلة مع النظام لكنه لم يستجب لتلك الوساطات». وأضاف «هذا التعليق كان رمزياً، لكننا لم نتوقف عن إدانة الاعتقالات ولو بلهجة أقل حدة. عندما أدركنا أن النظام لم يستجب تم إنهاء التعليق قبل عدة شهور بشكل رسمي».
وحول مستقبل الأوضاع في سوريا، قال البيانوني «لا أستطيع التكهن بسيناريوهات المستقبل نظراً لما يلف المشهد السوري من تعقيد».
المصدر: آكي
التعليقات
أنا ضد العفو
برافو عليك يابطل.. لاتخلي
تعال
إضافة تعليق جديد