أعترف بأنني حرمت من الاطلاع باكراً على إبداع الدكتور عبد السلام العجيلي، لأن شيخ «العشيرة اليسارية» الذي ظللني بعباءته عندما دخلت الى الجامعة عام 1969 وصف العجيلي، بأنه «برجوازي رجعي». ونظراً لأنني كنت فتى ريفياً فقيراً غراً عديم الثقافة، فقد بقيت مسلماً لسنوات بصحة ذلك الرأي المجحف، إلى أن قرأت عبارة للشاعر نزار قباني يصف فيها العجيلي بأنه أروع بدوي عرفته المدينة وأروع حضري عرفته البادية.
ظلت لوحتان مسروقتان للرسامين الشهيرين بول غوغان وبيير بونار معلقتين على جدار مطبخ عامل مصنع إيطالي لأكثر من أربعين عاماً، حسبما كشفت الشرطة الإيطالية أمس.
وتقدر قيمة اللوحتين اليوم بنحو عشرة ملايين و600 ألف يورو على الأقل، وكانتا قد سُرقتا من منزل في لندن في سبعينيات القرن الماضي، لتتمكن الشرطة الإيطالية من العثور عليهما واستردادهما مؤخراً.
وكانت اللوحتان قد نُقلتا بعد سرقتهما إلى إيطاليا، لكنهما تركتا في قطار. ولم يعرف موظفو سكة الحديد قيمة اللوحتين وأهميتهما، فباعوهما لاحقاً لعامل في مصنع لشركة "فيات"، ليضعهما الأخير في بيته في مدينة تورينو الإيطالية.
«إنه قادم... ولكنني أسأل نفسي: هل سيأتي معه بالحريم؟!».
هذه العبارة، كتبها الرئيس الأميركي دوايت ايزنهاور في دفتر يومياته، مساء الاثنين 28 كانون الثاني 1957، في إشارة إلى الملك سعود بن عبد العزيز، أوّل عاهل سعودي سيزور الولايات المتحدة زيارة رسمية، بعد يومين... أي في الثلاثين من كانون الثاني من ذلك العام.
تفرض أجهزة الاستخبارات الفرنسية مراقبة دقيقة على العائدين من «الجهاد» في سوريا، خشية أن تغفل عن أقلية صغيرة منهم يمكن أن تنتقل إلى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد.
ويتم رصد معظم المغادرين إلى سوريا وبعض العائدين منها، لكن عددا من هؤلاء، وخصوصا الذين يتوجهون إلى الحدود السورية- التركية بالسيارة ويعبرون الحدود سرا، قد لا تكشفهم أجهزة مكافحة الإرهاب التي تخشى أن تواجه مفاجآت سيئة.
لا يزال مطار مدينة أتلانتا الأميركية أكثر المطارات ازدحاماً بالركاب في العالم، وذلك وفقاً لدراسة إحصائية لحركة المسافرين في العام 2013، أعدها «المجلس الدولي للمطارات». واستخدم أكثر من 94 مليون مسافر مطار «هارتسفيلد جاكسون أتلانتا الدولي» في العام 2013، أي بانخفاض نسبته 1,1 في المئة مقارنة بالعام السابق. واحتل مطار بكين الدولي المركز الثاني، إذ استخدمه 84 مليون مسافر العام الماضي، أي بزيادة قدرها 2,2 في المئة مقارنة بالعام الذي سبقه.
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس، معاهدة تاريخية ألحقت القرم بروسيا، متجاهلا التهديدات الأميركية والأوروبية ضد بلاده. لكن أكثر ما أثار الانتباه في الخطاب الذي القاه بوتين، نبرة التحدي والتشهير بالسياسات الغربية «الوقحة» كما وصفها، ومحاولة احتكار مصائر العالم، معززا صورته كـ«قيصر» يتشدد في لهجته مع قوى الخارج عندما تُمسّ مصالح روسيا، لكنه لا يقطع «شعرة معاوية» معه.
على أنغام مقطوعة «بردى» (موسيقى سورية) لفرقة «زمن الزعتر»، أطلقت «مؤسسة سعادة للثقافة» صرخة لوقف بيع قطعة أثرية سورية نادرة (805 ــ797 ق. م. ــــــ الصورة) تنوي دار «بونهامز» عرضها (مزاد رقم 99) في 3 نيسان (أبريل) المقبل في لندن. الصرخة تمثّلت في مقطع فيديو (2:54 دقيقة) حمل عنوان «أوقفوا سرقة الآثار السورية وبيعها»، نشرته المؤسسة على قناتها الخاصة على يوتيوب، متوجهة إلى «الحكومة السورية، و«بونهامز»، واليونيسكو».
أظهرت نتائج أولية للاستفتاء في جمهورية القرم بعد إغلاق صناديق الاقتراع مساء اليوم أن 93 بالمئة ممن أدلوا بأصواتهم أيدوا انضمام الجمهورية إلى روسيا في وقت أكد فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن إجراء الاستفتاء في القرم يتفق تماما مع مبادئ القانون الدولي.
استنكرت واشنطن عزم دمشق تنظيم انتخابات رئاسية، معتبرةً أن إجراءها «سينسف كل إمكانية للوصول إلى حل سياسي للأزمة»، كاشفةً بذلك عن خشيتها من ترك القرار في سورية للشعب السوري وصناديق الاقتراع الحرة.
استخدمت روسيا أمس حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قرار غربي في مجلس الأمن الدولي حول أوكرانيا.
وحسب موقع (روسيا اليوم) أيدت 13 دولة مشروع القرار الذي بادرت به الولايات المتحدة بينما امتنعت الصين عن التصويت.
ويندد مشروع القرار بالاستفتاء المقرر تنظيمه اليوم الأحد فى جمهورية القرم بشأن الانضمام إلى روسيا الاتحادية وهو يعتبر الاستفتاء "غير قانوني" ويدعو "كل الأطراف والمنظمات الدولية والوكالات المختصة إلى عدم الاعتراف بنتائج الاستفتاء".