فنزويلا

نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً عن تحذير من ضغط أمريكي وشيك على إيران في الأيام المقبلة، وقد يشمل هذا الضغط سيناريو اعتراض السفن الحربية الأمريكية لسفن شحن إيرانية في عرض المياه الدولية، وهو ما سيمثل تصعيداً للتوتر القائم بين الدولتين.

وتضيف الصحيفة أن نية واشنطن فرض عقوبات على إيران وممارسة ضغوط إضافية عليها تمثل مخالفَةً صريحة لقرارات مجلس الأمن الرافضةِ فرضَ مزيد من العقوبات على إيران بعدما أُلغيت في اتفاق لوزان النووي عام 2015.

أعلنت وسائل إعلام مختلفة، أن الجيش الفنزويلي أسقط اليوم الأربعاء، طائرة أمريكية عبرت بشكل غير قانوني المجال الجوي لفنزويلا.

ونشر وزير الداخلية الفنزويلي نيستور ريفيرول، تغريدة على موقع “تويتر”، قال فيها: “تم إسقاط طائرة تحمل مخدرات برقم تسجيل أمريكي، عبرت بشكل غير قانوني المجال الجوي للبلاد في ولاية زوليا”.

وأرفق وزير الداخلية الفنزويلي، تغريدته بصورة تُظهر الطائرة التي تم إسقاطها وهي محطمة.

أكد السفير الروسي في لبنان، ألكسندر زاسبكين، أن سورية تمكنت بالتعاون مع حلفاءها من تغيير موازين القوى، وتمكنت من القضاء على المجموعات المسلحة على معظم أراضيها.

وقال زاسبكين، في لقاء مع قناة “الميادين”: “إن سورية استطاعت التغلب على المسلحين وتحرير الأراضي الواسعة باستثناء إدلب، وذلك بالجهود المشتركة بين الجيش السوري والحلفاء”.

كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أمريكا ستكون متورطة بحدث ما سيقع في فنزويلا.

وقال ترامب في مقابلة تلفزيونية، اليوم: «شيء ما سيحدث في فنزويلا وأمريكا ستشارك فيه إلى حد كبير»، متعهداً «بالاهتمام بشعب فنزويلا، ودعم أي شخص ينتخبه الشعب ويدعمه كزعيم له».

وعند سؤاله إن كان الحدث يتعلق بخوان زعيم المعارضة خوان غوايدو، أم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أو بتدخل أمريكي، رد ترامب قائلا: «إنها الحرية لشعب فنزويلا. إنها الحرية، فنزويلا كانت دولة غنية قبل 15 عاماً، وقد دمرها شخصان، نظامها فظيع .. شيء ما سيحدث مع فنزويلا هذا كل ما يمكنني إخبارك به».

صرّح رئيس المجلس الوطني للصناعات الدوائية الوطنية، زهير فضلون، بأن أقل من 40 بالمئة من الطاقات الإنتاجية الفعلية لمعامل الدواء في سورية، يمكنها تغطية احتياج السوق المحلية بشكل كامل، على حين أن 60 بالمئة كحدّ أدنى من تلك الطاقات الإنتاجية، يمكن تصديرها إلى الخارج، وخاصة الدول الصديقة، وقد يصل الرقم إلى 80 بالمئة من الطاقات الإنتاجية بعد تطويرها.

وبيّن أن تلك النسبة مهمّة جداً، ومجرد دعم التصدير إلى العراق وبعض الدول الأخرى مثل اليمن والجزائر، يمكن أن يؤمّن مورداً للقطع الأجنبي بنحو 200 مليون دولار أميركي، عدا بقية الدول الصديقة كروسيا وإيران وكوبا وفنزويلا وغيرها.

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الليلة الماضية فرض عقوبات أحادية جديدة على عدد من الشركات العاملة في قطاع التعدين الإيراني وذلك في إطار السياسة العدائية التي تنتهجها الإدارة الأمريكية ضد إيران.

وذكرت رويترز نقلاً عن الوزارة الأمريكية أن الإجراءات القسرية الجديدة تستهدف ثماني شركات تعمل في قطاع الصلب والمعادن الأخرى منها خمس مرتبطة بشركة مباركة ستيل المنتج الرئيسي للصلب في إيران.

وكانت الخزانة الأمريكية أعلنت أول أمس فرض عقوبات أحادية الجانب على خمسة قباطنة سفن إيرانية قاموا بإيصال النفط إلى فنزويلا.

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، عبر تويتر، أن إيران وفنزويلا لن تتراجعا قيد أنملة عن الوقوف في وجه العقوبات الأمريكية.

واعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن العقوبات الأمريكية على قباطنة الناقلات الإيرانية تشير إلى “فشل حملة الضغوط القصوى”، مشددة على أن فنزويلا وإيران تواجهان بصلابة العقوبات الأمريكية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، قد أعلن أمس الأربعاء فرض عقوبات على خمسة بحارة إيرانيين قادوا ناقلات النفط التي نقلت البنزين ومشتقاته إلى فنزويلا.

أفادت وسائل إعلام مختلفة بأن طهران أرسلت السفينة السادسة “غولسان” والمحملة بمواد غذائية إلى فنزويلا وهي مخصصة لافتتاح أول سوبر ماركت إيراني.

ووفقاً لموقع “الميادين”، فإن السفير الإيراني في فنزويلا حجة الله سلطاني، أكد أن بلاده ستفتح أول سوبر ماركت إيراني في فنزويلا، الأمر الذي أكده أيضاً وزير الخارجية الفنزويلي، خورخي اريازا.

أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم أن العقوبات الأحادية الجانب اللامشروعة تهدف إلى خنق إرادة الشعوب الحرة ومصادرة قراراتها الوطنية.

 وأوضحت صفحة الوزارة على «فيسبوك» أن ذلك جاء في رسالة وجهها المعلم لوزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية بمناسبة الذكرى الرابعة والسبعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية فنزويلا البوليفارية، وذلك رداً على رسالة بهذه المناسبة من ارياسا.

عندما وصل ​وزير الخارجية​ الأميركية الأسبق ​كولن باول​ إلى دمشق بعد غزو ​واشنطن​ للعراق عام ٢٠٠٣، رمى أمام ​الرئيس السوري​ ​بشار الأسد​ سلّة مطالب غربية، أساسها إنسحاب دمشق من “محور ​المقاومة​”، وما يتضمّن ذلك من فك التحالف السوري-الإيراني وطرد مسؤولي حركة “حماس” من ​الشام​، ووقف التعامل مع “​حزب الله​”.