روسيا

كان مشهد هروب المستوطنين من المظاهرة التي تستهدف اقتحام المسجد الأقصى، بسبب الصواريخ التي أطلقت من غزة وفض جلسة للكنيست الإسرائيلي للسبب ذاته، بمثابة دليل دامغ على فشل نظام القبة الحديدية التي تسوّقها إسرائيل باعتبارها من أنجح تقنياتها العسكرية.

والمفارقة أن الولايات المتحدة الأمريكية، أقوى دولة في العالم، استوردت مؤخراً هذه القبة من إسرائيل، وقيل إنها سوف تستخدمها لحماية دول الخليج، ولكن من شأن سقوط صواريخ المقاومة الفلسطينية أنه يضر بسمعة هذا السلاح في سوق المنتجات العسكرية الدولية.

اعتبر الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد أن تحرك بلاده وتركيا والسعودية سوية يمكن أن يغير وجه المنطقة، لافتا إلى أن القواسم المشتركة بين هذه الدول أكثر بكثير من نقاط الخلاف.

وأعرب الرئيس الإيراني السابق في مقابلة مع وكالة أنباء "الأناضول" عن تأييده لمحادثات تحسين العلاقات بين إيران والسعودية، مشيرا إلى أنه "إذا وقفت إيران والسعودية وتركيا بجوار بعضهم البعض وتحركت سويا فإن وجه المنطقة سيتغير تماما. ويمكن تحقيق ذلك بسهولة".

في ظلّ خيباتها المتتالية من الحليف الأميركي، لا تجد السعودية بدّاً من إعادة تشكيل سياساتها في المنطقة، خصوصاً تجاه إيران وحلفائها في محور المقاومة. في هذا الإطار تحديداً، تأتي محاولاتها إعادة تصويب العلاقات مع سوريا، والتي أنبأت بها زيارة وفد سعودي إلى دمشق حاملاً معه عرضاً بالمساهمة في إعادة الإعمار.

احتفلت سفارة روسيا الاتحادية والمركز الثقافي الروسي، السبت، بالشراكة مع وزارة الثقافة السورية بذكرى “النصر على النازية”، بدار الأوبرا بدمشق، تمجيداً لذكرى النصر الروسي على الفاشية والنازية، وللتأكيد على أن النازية تتجسد اليوم في الإرهاب والحرب التي شنت على سورية.

أرسل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم رسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة الذكرى السادسة والسبعين للنصر على النازية متمنياً لروسيا الاتحادية دوام التقدم والازدهار.

وقال الرئيس الأسد في رسالته إلى الرئيس بوتين: أتقدم إليكم وإلى الشعب الروسي والمحاربين القدماء بأحر التهاني القلبية بهذه المناسبة التي تؤرخ لأحد أهم وأبرز الانتصارات التي حققتها الشعوب في سبيل حريتها واستقلالها، وتخلّد ذكرى ومآثر البطولات والتضحيات التي قدمها الشعب الروسي في حرب قاسية سطر فيها مآثر البطولة والدفاع عن الأرض.

بعد تقارير صحفية تحدثت عن وصول وفد سعودي إلى سوريا، وعودة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين البلدين، واعتبار وزارة الخارجية السعودية هذه المعلومات بأنها غير دقيقة،  كشفت وسائل إعلام لبنانية اليوم الأحد، عن لقاء مهم قد يعقد في دمشق خلال اليومين المقبلين يجمع قادة من إيران والعراق ولبنان وسوريا.

موقع "ليبانون ديبايت" اللبناني نقلاً عن مصادر خاصة أكد أن «لقاء هاماً جداً سيعقد في دمشق خلال اليومين المقبلين، الذي سيتمحور حول المستجدات الطارئة في المنطقة، وذلك بالتزامن مع انطلاق المناورة الإسرائيلية الأضخم».

مازال مسلسل إيران والولايات المتحدة حول الاتفاق النووي مستمر، دون أن تكتب فيه الحلقة الأخيرة، لكن الكرة باتت في ملعب واشنطن، لتخط الفصل الأخير من المباحثات النووية، بعد أن دعتها الخارجية الإيرانية لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت ستفي بالتزاماتها في الملف النووي، قبل انتهاء مدة الاتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه «تم الاتفاق على رفع العقوبات الرئيسية والأساسية عن بلاده، والمفاوضات مستمرة في فيينا لاستكمال المسار»، مشيراً إلى أن «الأمريكيين والأوروبيين يدركون أنه لا خيار أمامهم سوى رفع العقوبات، والعودة للاتفاق النووي».

أعلن المنتدى العربي الدولي لرفع الحصار وإلغاء العقوبات بحق سورية الذي ينظمه المؤتمر القومي العربي والمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن في بيروت إطلاق “الهيئة الشعبية العربية والدولية لرفع الحصار عن سورية” وفتح الباب أمام كل راغب بالانتساب إليها في كل دول العالم.

لم يستطع احد المسؤولين الاميركيين اخفاء غضبه من السياسة التي تتبعها بعض البلدان العربية تجاه سوريا.

وقال المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شينكر، إن محاولة بعض الدول العربية إعادة التطبيع مع الحكومة السورية المشروعة, ستسهم في تعزيز سيطرتها!! حسب تعبيره.

ردت روسيا على تقرير للبنتاغون ينتقد تصرفات القوات الروسية في سورية.

في أعقاب تقييم للكونجرس الأمريكي حول سير عملية العزم الصلب ضد الإرهاب. والذي اتهمت فيه القوات الروسية بخرق “عمليات منع الاشتباك” في شمال شرق سورية.

وأوضح التقرير، الذي يغطي الربع الأول من عام 2021، أن الانتهاكات الروسية تضمنت “إضافة مركبة إضافية إلى الدوريات المرتبة مسبقاً”. فضلاً عن “عدم تقديم إخطار مناسب بنقل طائرات عسكرية وطائرات مقاتلة من روسيا إلى سورية”.

لكن سفارة روسيا في واشنطن قالت إن قوات بلادها موجودة في سورية بناء على طلب السلطات السورية على عكس القوات الأمريكية.