روسيا

تحدث مصدر عراقي لموقع “روسيا اليوم” عن تفاصيل الرد الإيراني على الاغتيال الأمريكي لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس الحشد الشعبي الذي يتبع للجيش العراقي أبو مهدي المهندس، الذي جرى فجر اليوم الأربعاء.

مع تزايد عودة المهجرين السوريين في الخارج إلى الوطن، عادت دفعة منهم تضم نحو 1500 مهجر خلال يوم واحد.

وقال المركز الروسي للمصالحة في سورية، في نشرته الإعلامية أمس، وفق وكالة «سبوتنيك» «خلال الــ24 ساعة الماضية عاد 1434 لاجئاً إلى الجمهورية العربية السورية من أراضي الدول الأجنبية».

واصل إرهابيو النظام التركي خرقهم لـ«مذكرة سوتشي»، إذ اعتدوا على المارة في الطريق الدولي M4 بريف الرقة، في حين سيّرت روسيا دورية جديدة مشتركة مع النظام التركي في شمال بالبلاد، وسط أنباء عن استقدام الاحتلال الأميركي تعزيزات جديدة إلى حقل غاز «كونيكو» الذي يسرق إنتاجه، وعن إجرائه تدريبات عسكرية في محيطه.

شددت إيران أمس على أن ردها على اغتيال أميركا للشهيد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري ورفاقه، سيكون «عسكرياً ضد مواقع عسكرية»، وأن هذا الرد سيشمل حيفا ومراكز عسكرية إسرائيلية، واصفة التهديدات الجديدة للرئيس دونالد ترامب ضدها بأنها «سخيفة»، وتهدف إلى «حجب هذا العمل اللاإنساني».

بينما أعلنت إيران، أمس، أنها تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي، بشأن الجريمة النكراء التي ارتكبتها أميركا في العراق باغتيال قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني ورفاقه، أجرت بكين محادثات مع موسكو وباريس بشأن التوتر الخطير بين واشنطن وطهران على خلفية جريمة الاغتيال، وأعتبرت أنها «مغامرة عسكرية غير مقبولة».

وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، أمس في مؤتمر صحفي حسب وكالة «سبوتنيك»، أن إيران تقدمت بشكوى لمجلس الأمن الدولي، التابع للأمم المتحدة، بشأن اغتيال سليماني، جراء عدوان أميركي بالصواريخ قرب مطار بغداد.

سلّطت المناورات البحرية المشتركة التي جرت في الأسبوع الأخير من العام 2019، بين كلّ من روسيا والصين وإيران في بحر العرب والمحيط الهندي، الضوء على تعاظم الدور الصيني في المنطقة. وتأتي مشاركة بكين، للمرة الأولى، في مناورات مع العاصمتين الأخريين، في سياق تطور متسارع في بنيتها العسكرية، ابتداءً بالترسانة الصاروخية التي كَشَفت عنها أخيراً، مروراً بإدخالها في الـ18 من الشهر الماضي أول حاملة طائرات صينية الصنع إلى الخدمة الفعلية، وليس انتهاءً بتجربة صاروخ «لونغ مارش 5» الذي يفتح الآفاق المستقبلية أمام برنامجها الفضائي.

تبدو مواصلة الجيش عملياته بغية السيطرة على الأوتوستراد الدولي «M5» أمراً مفروغاً منه، غير أن تداخلات عدّة أسفرت عن تبريد مؤقت للجبهة، لا يُتوقّع أن يستمرّ أكثر من أيام معدودات.

أكثر من 40 مدينة وقرية وبلدة سيطر عليها الجيش العربي السوري ضمن مساحة تبلغ نحو 320 كيلو متراً مربعاً خلال عملياته الأخيرة في ريف إدلب، وفق إحصاءات ذكرها بيان رسمي للجيش السوري. العملية التي لا تعتبر مفاجئة، فقد جاءت بعد أكثر من عامين على اتفاقية "خفض التصعيد" الموقعة بين روسيا وتركيا، إثر فشل أنقرة في الوفاء بتعهداتها، سواء إبعاد الفصائل "الجهادية"، أو فتح طريق حلب - حماة.