السوريون يهربون من أربيل إلى بغداد: الرمد أحسن من العمى
منهل الصغير:
بمجرد الدخول لغرفةٍ مظلمةٍ تبدأ الأعينُ من تلقاء نفسها بالبحثِ عن أي مصدرٍ للنور يشبعُ رغبتها حتى وإن كان ثقباً صغيراً يروي عطشها، هكذا هو حالُ بعض السوريين الذين رأوا في مدينة أربيل العراقية ثقبَ النور الصغير الذي يكسر عتمَ بلادهم.