اتفاق بين الأكراد و«الجبهة الشامية»: إدارة المناطق.. أم مواجهة الجيش و«النصرة»!
اتفاق غير مسبوق بين «الجبهة الشامية» من جهة وبين «وحدات حماية الشعب» الكردية من جهة ثانية حول إدارة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في حلب وعفرين.
اتفاق غير مسبوق بين «الجبهة الشامية» من جهة وبين «وحدات حماية الشعب» الكردية من جهة ثانية حول إدارة المناطق التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في حلب وعفرين.
تزامناً مع سير فصول الحرب المزعومة لـ «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» بين العراق وسوريا، تتضح مرحلة بعد مرحلة المخططات السياسية التي كان من المرتقب تنفيذها بهدف تعديل موازين القوى على الأرض.
الغريب راهناً أن دولة مثل الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف، مثلاً، قواعد تنطلق منها المقاتلات الفرنسية لتنفذ ضربات في العراق، تكشف حالياً أنها كانت من بين الداعين إلى تسليح العشائر في غرب العراق، في وقت أن الدور الرئيسي لهذه الدولة ضمن «التحالف» كان المشاركة في الضربات على الأراضي السورية، لا العراق.
تتضاربُ معطيات الساحة الإسلاميّة حد الالتباس؛ ليست ثمة دراسات جديّة تحلل واقعها الحالي، أو تستشرف جوانب من مستقبلها المنظور.
المفكرون والباحثون لا يمتلكون أبعدَ من رؤاهم الشخصيّة غالباً (على قيمتها)، في حين يعيش قسمٌ يُعتّدُ به من الطبقة المثقفة انفصالاً نسبيّاً عن الخطاب الدينيّ؛ في حاجاته وإشكالاته المعرفيّة.
أمّا مأسسة البحث حول الشؤون الإسلاميّة المعاصرة فهو الضرورة الاستراتيجيّة الغائبة؛ في واقعٍ ما زالَ يعيشُ أولوياته المذهبيّة.
التحولات السياسية العاصفة في الشرق الاوسط، وخاصة في سوريا والعراق، لا تزال تخضع لتفسيرات وتأويلات متباينة ومتناقضة. فهل ما يحدث يصب في خانة التحول الديموقراطي وسقوط أنظمة الاستبداد، ام انه على عكس ذلك تماماً، يؤسس لأنظمة تيوقراطية متخلفة موغلة في الماضوية ليس في اجندتها أي حساب لحقوق الانسان والمساواة المواطنية أو الإنسانية؟
ذكرت صحيفة صينية، تديرها الدولة، أمس، أن تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـــ «داعش» قتل ثلاثة صينيين ممن انضموا إلى صفوفه للقتال في سوريا والعراق ثم حاولوا الهرب.
وكانت صحيفة «غلوبال تايمز»، الناطقة بلسان الحزب الشيوعي الصيني، ذكرت في كانون الأول الماضي، إن نحو 300 صيني يقاتلون مع «الدولة الإسلامية» بعد أن سافروا إلى تركيا.
لم يكن للقاعة الممتلئة في «مكتبة الأسد الوطنية» في دمشق أن تشهد حدثاً مماثلاً، لو كانت العلاقات التركية ــ السورية على ما كانت عليه في العقد الأول من هذا القرن.
هل جُمّدت خطة وسيط الأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا الهادفة إلى تجميد القتال في مدينة حلب؟ وكالة «رويترز» نقلت أمس عن «دبلوماسيين مطّلعين» على محادثات دي ميستورا أنّ «الخطة وصلت الى طريق مسدود، في ظل شعور دمشق بأنها ليست في حاجة إلى تقديم تنازلات لجماعات المعارضة المسلحة المختلفة».
أظهرت مواقف بريطانية وفرنسية، أمس، توجّهاً لدى البلدين في المزيد من الانخراط في الحرب على تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» - «داعش». وفي بريطانيا، يقود حزب المحافظين هذه الجهود، داعياً الحكومة البريطانية عبر لجنة الدفاع البرلمانية، إلى «الإسهام بدرجة أكبر بكثير» في محاربة التنظيم المتشدد.
استدعت وزارة الخارجية المصرية اليوم القائم بالأعمال التركي بالقاهرة وقدمت احتجاجًا رسميًا لوزارة الخارجية التركية ردًا على تجاوزات أنقرة المتكررة والتي كان اخرها السماح لبعض “القنوات الإرهابية التحريضية” المعادية لمصر بالبث من داخل الأراضي التركية واصفة هذا العمل بالعدائي وأنه يمثل انتهاكًا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي .
بات المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا يروّج لـ«خريطة طريق» واضحة المعالم: حل وفق النموذج اللبناني، مع مراكز سلطة يمثّل فيها الجميع، يبدأ بتوافق سياسي عريض يقود إلى حكومة وحدة وطنية، تنجز تعديلات دستورية وتجري انتخابات عامة.