إعلان أميركي استثنائي عن موعد هجوم الموصل
شكّل الإعلان الأميركي، مساء أول من أمس، عن هجوم بري قريب لاستعادة مدينة الموصل محط اهتمام كبير، وذلك لناحية عرضه تفاصيل عن العملية وتقدير توقيتها بين شهري نيسان وأيار المقبلين.
شكّل الإعلان الأميركي، مساء أول من أمس، عن هجوم بري قريب لاستعادة مدينة الموصل محط اهتمام كبير، وذلك لناحية عرضه تفاصيل عن العملية وتقدير توقيتها بين شهري نيسان وأيار المقبلين.
«علينا أن نتعامل مع الواقع كما هو... الناس (الثوار المعتدلون) الذين دعمناهم لم يكونوا أقوياء بما يكفي للسيطرة على الأرض ضد جبهة النصرة»، لذا و«من دون قيادة مركزية قوية أو حتى اتفاق بين اللاعبين الإقليميين على أن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة هي عدو، لن يكون لدى المعتدلين سوى فرصة صغيرة في أن يصبحوا قوة قادرة على البقاء، سواء ضد (الرئيس السوري بشار) الأسد أو ضد المتطرفين»...
خطة حلف الأعداء، الجديدة، تقوم على تجاوز التناقضات السياسية بين أطرافه. تفاهم أميركي ــــ تركي، وتركي ــــ سعودي، وسعودي ــــ قَطري إخواني. وهو مسار صريح نحو حلف تربطه المشتركات الأساسية بين الوهابية والعثمانية والاخوانية والسلفية المقاتلة، تحت شعار «المشروع السنّي».
لن تغير المساعدات العسكرية التي أرسلتها تركيا إلى مسلحي المعارضة في شمال حلب من المسار التراجعي لسياسة تركيا في سوريا والمنطقة والتنظيمات الموالية لها مثل «جبهة النصرة» و «داعش».
أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، أمس، أنها قد تدرب مقاتلين سوريين «معتدلين»، وتوفر لهم معدات لكي يقوموا بعمليات إرشاد من الأرض لمقاتلات التحالف الدولي التي تشن غارات على مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»-»داعش».
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، في مؤتمر صحافي، إن المرحلة الأولى من عملية تدريب المقاتلين «المعتدلين» ستركز على أساسيات القتال فقط، لان مهمة الإرشاد من الأرض صعبة، وتتطلب مهارات عالية، لأنها تتضمن التواصل مع الطائرات لتحديد أماكن الأهداف.
سيطر مسلّحو «الدولة الإسلامية» أمس على معظم المباني الحكومية والمؤسسات الإعلامية ومباني الجامعة في سرت، حيث نشروا قناصة فوق المراكز الحيوية، وذلك غداة استعراض قوة في المدينة التي يبدو أنها تشهد استعدادات تشير إلى قرب وقوع الصدام بين مسلحي التنظيم وقوات مصراتة التي قامت بإغلاق مداخلها.
في مواجهة صعود روسيا وحلف المقاومة، وتحوّل القوى الامبريالية والرجعية والإرهابية، إلى الموقف الدفاعي، يتجه أعداؤنا هؤلاء إلى صوغ خطة مضادة، نحاول، تاليا، بلورة خيوطها:
حددت الولايات المتحدة نحو 1200 من الإرهابيين الذين تسميهم المعارضة المعتدلة في سورية من أجل المشاركة في البرنامج الذي عملت واشنطن على إعداده وتنسيقه مع حلفائها لتدريب وتسليح الإرهابيين الذين يخدمون مصالحها.
بعد سيطرته على بلدات باشكوي ورتيان وحردتنين في ريف حلب الشمالي، تراجعت قوات الجيش السوري في رتيان، بعدما حشدت جماعات المعارضة قواتها من الريف الحلبي، ومن داخل الأراضي التركية، بحسب مصادر ميدانية سورية.
بعد إعلان واشنطن أول من أمس التوصل الى اتفاق مع أنقرة لتسليح وتدريب «المعارضة السورية المعتدلة»، بدأت تنكشف بعض تفاصيل الاتفاق الذي سيوقّع قريباً بين الطرفين، إضافة الى معلومات أخرى منفصلة حول «الحملة (الأميركية) الثانية» لدعم المعارضة السورية.