كشفت صحيفة "ميلليت" التركية، اليوم السبت، أن أنقرة
تعتزم بناء جدار إسمنتي على طول الحدود مع سوريا، بهدف منع عمليات التهريب وتسلل المسلحين.
ويبلغ ارتفاع الجدار الجديد ثلاثة أمتار ونصف المتر، وسيتمّ شقّ طريق مواز له داخل الأراضي التركية.
في يوم واحد ضرب إرهاب «داعش» مسجداً يعج بالمصلين في الكويت، وفندقاً يستقبل سياحاً أجانب في تونس، فضلاً عن ملاعب جرائمه المفتوحة في سوريا والعراق ومصر وصولا الى اليمن.
في وقت فجّر تنظيم «داعش» الإرهابي أمس سيارة مفخخة في حي النشوة بمدينة الحسكة أسفرت عن وقوع إصابات وأضرار مادية بالمكان، أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الدفاع عن مدينة الحسكة في مواجهة الإرهابيين التكفيريين هو واجب مشترك بين أبناء المدينة بكل مكوناتهم والجيش العربي السوري داعياً كل من هو قادر على حمل السلاح للتصدي لهؤلاء الإرهابيين.
في تطور جديد على ساحة المعارك في سوريا، شن تنظيم «داعش» هجوماً مزدوجاً على جبهتين منفصلتين، محققا اختراقين في خريطة السيطرة، حيث تقدم في مدينة الحسكة شرق سوريا وسيطر على عدة أحياء فيها، ونجح في دخول مدينة عين العرب (كوباني) الحدودية مع تركيا، والتي كانت «وحدات حماية الشعب» الكردية قد استرجعتها في كانون الثاني الماضي، تحت غطاء جوي من قوات التحالف الذي تقوده أميركا.
شكلت عودة تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» ـ «داعش» إلى مدينة عين العرب (كوباني) ضربة مباغتة توزعت أهدافها في أكثر من اتجاه.
في ظلّ الضبابية على مستوى المسارات الجيوسياسية وبالتوازي مع انخفاض مستوى القوّة لدى الولايات المتحدة الأميركية، تستمر الحرب الإقليمية الكبرى التي تستهدف إسقاط الدولة السورية من أجل التأسيس لمرحلة إعادة النفوذ ورفع منسوب القوة التي تُعيد الهيمنة على المنطقة والعالم، وذلك بالاعتماد على الدول الإقليمية الوكيلة وعلى تناقضات الدين السياسي، وحرب الأفكار، وتستخدم بوضوح التنظيمات التي أسّست أصلاً لهذا
أكد النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي محمد شكر أن ارهابيي تنظيم “داعش” تسللوا الى مدينة عين العرب عبر تركيا وذلك في دلالة جديدة تؤكد الارتباط بين السلطات التركية والتنظيم الإرهابي.
كأنّنا في عام 2011 ـ 2012؛ الحملة الإعلامية النفسية الموجهة لزعزعة معنويات الوطنيين السوريين والعرب تتصاعد، في الفضائيات والصحافة والمواقع الإخبارية والمقالات وتقارير الدبلوماسيين و«الخبراء» والمناقشات في الصالونات؛ إنها السردية القديمة ــ الجديدة: «الأسد انتهى وسوريا إلى التقسيم»، يكتبها أحدهم في صحيفة حاقدة، متلذذاً بما هبط عليه من إلهام و«معلومات»!