تركيا

تتصاعد التطورات الأمنية في إدلب جراء الممارسات التعسفية للمجموعات المسلحة الإسلامية بحق السكان وخصوصاً التعديات التي لا تكف جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في سورية، عن القيام بها بذرائع شتى دفعت بالأهالي إلى الخروج بتظاهرات وتقديم الشهداء ضريبة لمواقفهم ضدها.

تواصلت لليوم الثاني على التوالي حملات الاعتقال التي شنتها مجموعات مسلحة، وفي مقدمتها «حركة أحرار الشام الإسلامية»، وامتدت لتشمل قرى وبلدات ومدناً عديدة في محافظة إدلب.

ذكرت جامعة العلوم الطبية السودانية، أمس، أن 12 طالباً غادروا الخرطوم إلى تركيا في محاولة للانضمام إلى «داعش»، مشيرة إلى أن من بينهم بريطانيين وكنديين وسودانيين وأميركيين.
وكانت مجموعة من الطلاب السودانيين الذين يحملون الجنسية البريطانية من الجامعة الخاصة نفسها، غادروا إلى تركيا في آذار الماضي، ويعتقد أنهم دخلوا سوريا وانضموا إلى التنظيم التكفيري.
وقال عميد الطلاب في جامعة العلوم الطبية الدكتور احمد بابكر إن «تقارير مؤكدة من أطراف عديدين تقول إن 12 من طلاب الجامعة غادروا إلى تركيا الجمعة» الماضي.

من علي صالح الى توكل كرمان: قصة أفول «المشروع السعودي» في اليمن

هذه المرة، سيكون لوقع فشل الهجوم على درعا، اثار كبيرة على خطة العمل التي يعمل عليها التحالف الغربي ــ العربي ضد دمشق. الامر لا يتعلق حصراً بفشل جديد في تحقيق اختراقات ميدانية تتيح السيطرة على كامل الجنوب، بل يتعلق بالادارة السياسية والامنية والعسكرية لآخر حلفاء المحور السعودي ــ الاميركي من «معتدلي» المجموعات المسلحة.

كان يخطط لأن يكون «سلطان سليم» جديداً، إلا أن أبو بكر البغدادي نافسه على «مرج دابق»، وسبقه في إعلان خلافته التي كان يحلم بها بعدما دغدغ الربيع العربي مشاعره العثمانية التي كادت تجعل منه سلطاناً على المسلمين السنّة فقط.

في تطور يكشف المزيد من فضائح الفساد والسرقة في «الائتلاف» المترافقة مع انعدام وزنه على المستوى الدولي، أوضح مصدر في «الحكومة المؤقتة» التابعة له أن «الموظفين بدؤوا إعداد عريضة احتجاج ضد رئيسها أحمد طعمة سيتم إرسالها إلى الحكومة القطرية الجهة الداعمة، يطالبون فيها بسحب الدعم المقدم منها لحكومة طعمة الذي استأثر بالدعم الأخير الذي وصل الخميس من القطريين.

حملت «هيئة التنسيق الوطنية المعارضة» أمس تركيا مسؤولية ما يحصل في مدينة عين العرب بريف حلب من مجازر يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي.