الحركة التصحيحية الروسية؟!
يتيح السجال، غير المسبوق تقريباً، الذي شهده منبر الأمم المتحدة منذ حوالى أسبوعين بين الرئيسين باراك أوباما وفلاديمير بوتين كشف الكثير من سياسات وتوجهات القيادتين الأميركية والروسية، وبينها أحد أهم أسباب التدخل العسكري الروسي في سوريا. هذا ينطبق على الموقف الروسي بدرجة أكبر بسبب أن خطة روسيا للتدخل العسكري في سوريا قد كانت منجزة وشبه معلنة. وهي، بالفعل، وضعت موضع التنفيذ فور عودة الرئيس الروسي من الأمم المتحدة حين باشرت طائرات «السوخوي» الروسية غاراتها، بسرعة وتصميم وفعالية، على مواقع متعددة في سوريا.