تركيا

أكد النائب التركي عن حزب الشعب الجمهوري آران اردام إقدام رئيس النظام التركي رجب أردوغان وأقربائه على استيراد النفط من إرهابيي تنظيم “داعش”.

تتصاعد وتيرة الاشتباكات المستمرة بين «قوات سوريا الديمقراطية» وذراعها الرئيسية «وحدات حماية الشعب» الكردية ومسلحي «جبهة النصرة» و«أحرار الشام» و«لواء أحرار سورية» في قرى كشتعار والمالكية وتنب وشوارغة في ريفي أعزاز وعفرين في ريف حلب الشمالي.

أكد العميد حسام العواك، الذي يترأس جهاز استخبارات تابع لـ”الجيش السوري الحر”، الثلاثاء، بأنهم يملكون صوراً لعقود وقعها الجانب التركي لشراء النفط من تنظيم “الدولة الاسلامية” الإرهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق.
 وأضاف العواك لـ”سبوتنيك” “إنه منذ بداية الأزمة في سوريا في العام 2011، تقوم تركيا بدعم المتشددين الإسلاميين والإرهابيين في سوريا، بكل أنواع الدعم ضد الجماعات المعتدلة”.

أعدت شبكة "اريج" للصحافة الاستقصائية تحقيقا عن تجارة الأعضاء البشرية في سوريا خلال الحرب، نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، كشف الكثير من تفاصيل عمليات الاتجار بالأعضاء، و "المافيات" الناشطة في هذا المجال، كما كشف تفاصيل عديدة تتعلق بالموضوع بينها تورط أطباء سوريين، وجاء في التحقيق :

 قال الرئيس بشار الأسد، في حديث لتلفزيون التشيك نشرت مقتطفات منه أمس الاثنين، إن هناك "إرهابيين" بين اللاجئين السوريين الذين يشقون طريقهم إلى أوروبا.
وعندما سئل عما إذا كان يتعين على الأوروبيين الخوف من اللاجئين الآتين من سوريا، وأضاف الأسد، "أنهم خليط"، مشيراً إلى أن "غالبيتهم من السوريين الشرفاء الوطنيين". لكنه أضاف "أن هناك إرهابيين تسللوا بينهم وأن هذا أمر حقيقي".

اتجاه لتشكيل تحالف عربي تركي بمشاركة أميركية لدخول برّي إلى سوريا. لم يعد الأمر مجرد تكهنات، ولا آراء محللين. بات حديث الساعة في أكثر من عاصمة إقليمية. أحمد داوود أوغلو لمّح إليه. كذلك فعلت الرياض وأبو ظبي.

اعتقلت السلطات التركية نحو 1300 مهاجر، اليوم الاثنين، قالت إنهم كانوا يعتزمون الإبحار إلى اليونان من مخابئ قرب شواطئ وغابات منعزلة تطل على بحر إيجه، وذلك بعد ساعات من إبرام اتفاق مع الاتحاد الأوروبي في شأن وقف تدفق اللاجئين.

منذ بداية الأحداث في سوريا قبل خمس سنوات، بدأت عملية تشريح المجتمع السوري وتقسيم مكوّناته وبلورتها بالتزايد، في محاولة لتعميق الجرح النازف في البلد الذي تأكله الحرب يومياً.

أعلن الكرملين في بيان له  عن حزمة من القيود الاقتصادية الموجهة ضد تركيا على خلفية قيام الأخيرة بإسقاط مقاتلة روسية قالت إنها اخترقت مجالها الجوي ولم تتبع التحذيرات العشرة التي تم توجيهها، وفيما يلي نقدم لكم لائحة القيود:

- على جميع المؤسسات والمنظمات والأفراد في الحكومة الروسية الالتزام بحظر أو تحديد العمليات الاقتصادية الخارجية بما فيها استيراد بضائع معينة مصدرها تركيا إلى الأراضي الروسية.

- حظر أو الحد من السماح للمنظمات التركية من تقديم الخدمات والعمل على الأراضي الروسية.

يبدو أن الخلاف الروسي-التركي بعد إسقاط الطائرة الروسية لن ينتهي قريباً. الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يلتقي نظيره التركي رجب طيب اردوغان على هامش قمة المناخ في موسكو.