في الوقت الذي شغلت فيه الحكومة العراقية الإعلام بتصريحات مطالبة بانسحاب القوات التركية من شمالي العراق، أعلن المتحدث باسم «التحالف الدولي»، ستيف وارن، أمس، موافقة رئيس الوزراء حيدر العبادي على إنزال بعض القوات الأميركية في العراق، وذلك فيما رحّبت الحكومة العراقية بإعلان تركيا أنها ستسحب قواتها من قاعدة في شماله، معربة عن أملها في استكمال الانسحاب.
لم تمض ساعات على هجوم الجيش السوري والقوى المؤازرة له على بلدة خان طومان، أكبر معاقل المسلحين في ريف حلب الجنوبي، حتى أُعلن السيطرة عليها وعلى نقاط عدّة في محيطها. «خسارة كبيرة» اعترفت بها الفصائل المسلحة التي بررت انسحابها من البلدة الاستراتيجية نتيجة القصف العنيف الذي تعرضت له من قبل الطائرات والمدفعيات، حيث تُشرف بلدة خان طومان على أوتوستراد حلب ـــ دمشق وتبعد عنه أقل من 2 كلم.
منذ نحو عام ونصف العام استطاع الجيش السوري استعادة أكبر تجمع صناعي في مدينة حلب، لتشكل المدينة الصناعية في منطقة الشيخ نجار نقطة ارتكاز في عمليات إعادة تدوير عجلة الاقتصاد الصناعي السوري، الذي يرتكز بشكل أساسي على مدينة حلب، والتي يطلق عليها اصطلاحاً «عاصمة سوريا الاقتصادية»، إلا أن عجلة الصناعة لم تدر بعد.
أعلنت تركيا أنها «ستواصل» سحب قواتها من العراق، غداة دعوة الرئيس الأميركي باراك أوباما نظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، إلى اتخاذ هذا الإجراء لتهدئة التوتر بين البلدين الجارين.
أعلن النظام التركي اليوم أنه “سيواصل” سحب قواته من العراق بعد جلسة لمجلس الأمن الدولى الليلة الماضية لمناقشة الخرق التركي للسيادة العراقية طالب فيها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفرى المجلس بإصدار قرار لإدانة الانتهاك التركى للأراضي العراقية ومطالبة أنقرة بسحب قواتها فورا.
نشرت "نيويورك تايمز" في صفحة الرأي عدد الجمعة مقالاً شكّكت فيه بجدوى اعلان السعودية تحالفاً ضد الارهاب. المقال صدر صبيحة جلسة مجلس الأمن التي صوّتت لصالح قرار يدعو لحل سياسي في سوريا. وفي ما يلي ترجمته الحرفية:
أفادت مواقع تركية السبت 19 ديسمبر/كانون الأول بمصرع 18 مهاجرا قبالة السواحل التركية بعد غرق مركبهم الذي كان متوجها إلى جزيرة كاليمنوس اليونانية.
وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن المهاجرين ماتوا غرقا ليلة الجمعة 18 ديسمبر/كانون الأول في بحر إيجه قبالة السواحل الغربية لتركيا، بينما تمكن سلاح خفر السواحل التركي من إنقاذ 14 شخصا آخرين بينهم سوريون وباكستانيون وعراقيون.
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية التركية أمس مقتل 55 من المقاتلين الأكراد في بلدتي جيزرة وسيلوبي، جنوب شرق البلاد، وذلك منذ يوم الأربعاء الماضي، حين شنّت قوات الأمن عمليات واسعة النطاق في المنطقة ذات الغالبية الكردية، في تصعيد كبير جاء بعد أن توعّد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بأن قواته «ستبيد» مقاتلي حزب العمال الكردستاني.
سيرةٌ حافلة بقصص الفساد المالي وسرقة مواد الإغاثة، والمتاجرة بمصير المواطنين المحاصَرين، وفرض أتاوات على المعابر الحدودية، ومراكمة الثروات الضخمة فوق جثث الأبرياء ومعاناة أهاليهم.
من المتوقع أن يبدأ يوم غد الأحد تنفيذ جزء من البند الثاني من اتفاقية كفريا والفوعة ــ الزبداني. لذا من المتوقع خروج 129 مقاتلاً من مدينة الزبداني في ريف دمشق، مقابل إخراج 400 مدني من بلدتي كفريا والفوعة في ريف إدلب الشمالي.