أعلنت سلطات مقاطعة زيوريخ السويسرية أمس أنها طلبت من سلطات سويسرا الفيدرالية إلغاء الزيارة المقررة لوزير خارجية النظام التركي مولود تشاوش أوغلو الأحد المقبل وذلك “لأسباب أمنية” ناجمة عن “توقع خروج تظاهرات كبيرة” حال قيامه بالزيارة.
عندما انتخب شكري القوتلي رئيساً للدولة السورية من قبل البرلمان عام 1955 كان ذلك كسراً للقاعدة السورية: «من يخسر لا يعود لمركزه السابق ولا ينجح»، بعد ست سنوات من إطاحة حسني الزعيم به في أول انقلاب عسكري سوري.
أعلنت أنقرة أنها «ستمنح تصريحاً» لأسرة العقيد الطيار السوري محمد صوفان الذي سقطت طائرته السبت الماضي داخل أجواء لواء إسكندرون السليب بزيارته، مشيرة إلى أنها ستجري تحقيقاً في أسباب سقوط الطائرة، في وقت اتصل العقيد صوفان مع عائلته من مكان إقامته في المشفى بتركيا، وأعلمهم أنه بصحة جيدة.
منعت الشرطة الألمانية أمس تجمعا مؤيدا لرئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان كان من المقرر إقامته في مدينة هامبورغ شمال ألمانيا بمشاركة وزير خارجيته مولود جاويش اوغلو.
وأوضحت شرطة هامبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية أن “بلدية المدينة ألغت التجمع الذي كان من المزمع إقامته اليوم بحضور جاويش أوغلو بسبب وجود ثغرات في نظام الحماية من الحرائق في مكان استضافته”.
نرى في سوريا حرباً تكاد تكون عالمية، ودماراً في الحجر والبشر، وتمزقاً في النسيج الاجتماعي. وفي لبنان، لا يزال المجتمع يعاني من تفكّك خطير نتيجة الحرب الأهليّة التي دامت خمسة عشر عاماً وأودت بمؤسساته ووحدته وكادت تضعه في مصاف الدول الفاشلة. العلّة الأساس والسلاح الأفتك والأفعل في تدمير المجتمع وتفكيكه في كلا البلدين كانا ولا يزالان الطائفيّة، مدعومة ومفعّلة بالفساد.
اخترق تنظيم «داعش» النظام التعليمي في العاصمة التركية أنقرة بمجموعة من المدارس الدينية التابعة له التي خرّجت المئات من العناصر المحمّلة بفكره. هذه آخر فضائح العلاقة بين نظام الحكم في أنقرة مع التنظيم المصنف إرهابياً بعد فضيحة السماح لزعيم التنظيم في تركيا المدعو أبو حنظلة بإلقاء محاضرات ضمن فعاليات رسمية.
أعلنت مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أن الاتحاد سيستضيف في الخامس من نيسان المقبل، في بروكسل، مؤتمراً دولياً تشارك الأمم المتحدة في ترؤسه، لعرض ملف المساعدات لسوريا.