أعلن مصدر في البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة ان روسيا اقترحت على مجلس الأمن الدولي تبني قرار لدعم المذكرة الروسية الخاصة بإنشاء مناطق تخفيف التوتر في سورية.
وبين المصدر في تصريح لوكالة سبوتنيك اليوم أنه تم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن يرحب بالمذكرة ويدعو كل الأطراف إلى الالتزام باتفاق وقف الأعمال القتالية.
أكدت مصادر مقربة من كبرى الميليشيات المسلحة في إدلب لـ«الوطن» أن بعض قادة مسلحيها طلبوا من الجيش التركي التدخل في المحافظة واحتلالها بغية القضاء على «جبهة النصرة» التي تعتبر أكبر ميليشيات «هيئة تحرير الشام» التي تنازعهم مناطق السيطرة وتهدد وجودهم في حرب طاحنة مرتقبة تحضر لها.
لا تزال التفاعلات الدولية بخصوص «مناطق تخفيف التصعيد»، متواصلة وبالأخص الموقف الأميركي منها.
يواجه تطبيق اتفاق «تخفيف التصعيد» الذي وقّع في أستانا، الأربعاء، جملةٌ من الصعوبات التي لا يبدو أن الظروف قد نضجت بعد لتذليلها، وعلى رأسها موضوع «جبهة النصرة» وكيفية عزلها عن «الفصائل المعتدلة» تمهيداً لمحاربتها. وما يعزز من هذه الصعوبات موقف «وفد الفصائل» الذي بدا واضحاً أنه وجد في التصويب على إيران تكتيكاً ناجعاً للتهرب من التزاماته.
إسرائيل غير معنية بمناطق تخفيف التوتر في سوريا ولن تتقيّد بها، وهي «تقدّر» أنها ستواصل هجماتها رغم الإعلان عن «حظر الطيران» في مناطق «خفض التوتر» الأربع، كما تقرر في اتفاق الجهات الضامنة: روسيا وإيران وتركيا.
دعا الأمين العام لحلف «شمال الأطلسي» يانيس ستولتنبرغ، جميع أعضاء الحلف إلى تنسيق أنشطتهم شمالي سوريا على مستوى عالٍ، واصفاً الوضع هناك بـ«المعقد من الناحية العسكرية».
نيكولاس زهر: المشروع الروسي المدعوم تركياً، والذي يحدد المناطق الأربع التي سيشملها مشروع التهدئة في إدلب، ريف حمص الشمالي، الغوطة الشرقية وجنوب سوريا، جاء بشكل متزامن مع تصاعد وتيرة الحديث عن فرض مناطق آمنة أمريكية-إسرائيلية، خصت الجنوب السوري بحسب الوثائق المسربة بمشروع سلخ لإقليم الجنوب كما سمي، والحديث عن حشد قوات على الحدود الأردنية بهدف التدخل العسكري و
وقّع رؤساء وفود روسيا وتركيا وإيران الى مباحثات أستانة على مذكِّرة خاصة بإنشاء مناطق منخفضة التصعيد في سوريا وتشمل المناطق محافظة إدلب وشمال حمص والغوطة الشرقية لدمشق وريفيْ درعا والقنيطرة جنوباً.