مسلحون ينشقون عن «درع الفرات» وينضمون للجيش السوري
انشقت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا «الجيش الحر»، منضوية تحت لواء عملية «درع الفرات» اللاشرعية والمدعومة من تركيا في ريف حلب الشمالي، وانضمت إلى الجيش العربي السوري بعد وصولها إلى مناطق سيطرته.
انشقت مجموعة مسلحة تابعة لميليشيا «الجيش الحر»، منضوية تحت لواء عملية «درع الفرات» اللاشرعية والمدعومة من تركيا في ريف حلب الشمالي، وانضمت إلى الجيش العربي السوري بعد وصولها إلى مناطق سيطرته.
أوجدت تركيا الظروف الملائمة لتدخلها عسكريا في إدلب بذريعة إنهاء «الفلتان الأمني» بين الميليشيات المتقاتلة ووضع حد لطغيان «جبهة النصرة» الإرهابية وأبرز مكونات «هيئة تحرير الشام» إثر اجتياح معرة النعمان ومغبة انتقال احترابها مع بقية الميليشيات إلى الحدود التركية.
جاء في الاتفاق الذي وقع عليه كلّ من أبو عمر الفلسطيني من طرف الهيئة و دمر القناطري من طرف جيش إدلب الحر على ان يتكفل الأخير بتسليم كافة المطلوبين من الفرقة 13 للجنة القضائية، وحل الفرقة 13 بشكل كامل ونهائي، و تسليم كافة مقرات الفرقة إلى قيادة "جيش إدلب الحر".
قام عناصر مجموعة مسلحة تابعة لما يعرف بـ “عمليات درع الفرات” في ريف حلب الشمالي بتسليم أنفسهم للجيش العربي السوري مع اسلحتهم وعرباتهم وذلك بعد وصولهم إلى مناطق سيطرة الجيش لتسوية أوضاعهم والاستفادة من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
تمضي الأزمة الخليجية على الوتيرة نفسها من التصعيد، في ظل انطفاء الحديث عن الوساطة الكويتية التي يبدو أنها آلت إلى طريق مسدود. وفيما يسلك الموقف التركي مساراً أكثر وضوحاً لجهة مساندة قطر في وجه السعودية والإمارات، تواصل الولايات المتحدة الأميركية «لعبها على حبال» النزاع المستجد بين دول مجلس التعاون، باعثة بمزيد من الرسائل الموارِبة إلى كل من الدوحة والرياض وأبو ظبي.
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هناك بوادر إيجابية تبعث على الأمل بحل الأزمة في سورية مشيرا إلى وجود فرصة حقيقية لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية وبدء عملية سياسية.
أصيب ثلاثة اشخاص اليوم اثر انفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرا لشرطة النظام التركي جنوب شرق تركيا.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر في الشرطة قوله..” إن ثلاثة أشخاص هم شرطيان وأحد المارة أصيبوا في الانفجار الذي وقع عند مقر الشرطة في محافظة بطمان جنوب شرق تركيا”.
محادثات أستانا التي كانت مقررة في 12 و13 حزيران تم تأجيلها إلى «أجل غير مسمى». وجاء الإعلان بالتوازي مع لقاء المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، في موسكو، وزير الخارجية سيرغي لافروف. وأوضح المتحدث أن «ممثلي روسيا وتركيا وإيران سيواصلون في الأيام والأسابيع المقبلة لقاءات عمل على مستوى الخبراء في عواصمهم».