أعلن الجيش الوطني الليبي، أمس، أنه بسط سيطرته الكاملة على منطقة الصابري وسط مدينة بنغازي التي كانت تعتبر آخر جيب للمسلحين فيها. وأعلن مكتب الإعلام التابع للجيش الوطني على «فيسبوك» أن «القوات الليبية تسيطر الآن على منطقة الصابري بالكامل، وبدأت عملية تمشيطها».
كما قال مكتب الإعلام إن «العمليات العسكرية انتهت تماماً في سوق الحوت ووسط البلاد بالمدينة القديمة لبنغازي بعد تمشيطها من قبل القوات الليبية ودحر الإرهابيين الذين تحصنوا في تلك المنطقة على مدى ثلاث سنوات».
تحت شعارات «عفرين هي الأكبر» و«لا للاحتلال التركي»، تظاهر أمس عشرات الآلاف من أبناء منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي التي تسيطر عليها «قوات سورية الديمقراطية- قسد» للتنديد بالقصف التركي على تلك المنطقة والعملية العسكرية التي تعتزم أنقرة تنفيذها في تلك المنطقة تحت مسمى «سيف الفرات».
تبنت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونيسكو” اليوم قراراً جديداً يؤكد أن “اسرائيل” كيان محتل للقدس ويدين أعمال الحفر التي تقوم بها سلطات الاحتلال فيها .
وكانت اليونيسكو صوتت في الثاني من أيار الماضي بالأغلبية على قرار يعتبر “إسرائيل” كياناً محتلاً للقدس لا حق له في السيطرة عليها ولا قوة قانونية له في ذلك.
بدأ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا وطاقمه المرافق له اجتماعاً مباشراً مع أعضاء وفد الفصائل السورية المسلحة الذي يضم 10 ممثلين من بينهم العميد الركن أحمد بري، وياسر عبد الرحيم، قائد غرفة العمليات فتح حلب، فيلق الشام في فندق "غراند بارك ييسيل" بالعاصمة الكازاخية.
عقد وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة الدكتور بشار الجعفرى والوفد الإيراني برئاسة مساعد وزير الخارجية حسين جابرى أنصارى اجتماعا ثنائيا في إطار اجتماع استانا 5 حول سورية.
كما عقد وفد الجمهورية العربية السورية اجتماعا تشاوريا مع الوفد الروسي برئاسة مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية الروسية سيرغي فيرشينين.
فتح خفر السواحل اليوناني النار على سفينة تركية قرب جزيرة روديس في بحر ايجة أمس دون وقوع إصابات.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن خفر السواحل اليوناني قولهم أنهم “حاولوا إيقاف السفينة بعد ورود تقارير بأنها كانت تحمل مخدرات على متنها بينما كانت تبحر في المياه اليونانية”.
بينما ذكرت مصادر إعلامية تركية إن “خفر السواحل اقتربوا من سفينة “اي سي تي” التي كانت ترفع علم تركيا وطلبوا من قبطانها الإبحار إلى ميناء جزيرة روديس لفحص البضائع إلا ان طلبهم قوبل بالرفض ما دفعهم إلى إطلاق النيران.
تنطلق اليوم أعمال اجتماع «أستانا 5» حول سورية بمشاركة جميع الوفود التي شاركت في اجتماع «أستانا 4» وبالصفة نفسها، على حين أجرى ممثلو كل من روسيا وتركيا وإيران جلسة عمل، أمس، في العاصمة الكازاخية، تباحثوا خلالها في مكافحة الإرهاب، وتنسيق البيانات المتعلقة بمذكرة «مناطق خفض التصعيد»، وتشكيل اللجنة السورية للمصالحة الوطنية، وإيصال المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار. ووصل وفد الجمهورية العربية السورية برئاسة مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إلى أستانا للمشاركة في الاجتماع، وفق ما ذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي.