بريطانيا

أكدت بريطانيا انعدام أي فرصة لاستبعاد روسيا من مجلس الأمن الدولي بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وأشارت إلى أنها تدرس إجراءات أخرى للضغط على موسكو في ظل عمليتها في أوكرانيا.

وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني: “نتوقع من روسيا تنفيذ التزاماتها بموجب ميثاق الأمم المتحدة، الذي لا يتضمن إمكانية استبعاد روسيا دون موافقتها”.

وأضاف المتحدث: “نركز على أن يدين أكبر عدد ممكن من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وبأكبر قدر ممكن من الشدة أعمال روسيا”.

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم الخميس عن إطلاق بلاده عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا بهدف "حماية سكان منطقة دونباس".

وفيما يلي أبرز ردود الأفعال الدولية على بدء العملية العسكرية الروسية:

- بايدن يندد بالعملية العسكرية الروسية واصفا إياها بالـ "هجوم غير مبرر"
غوتيريش يدعو إلى "وقف النزاع بين روسيا وأوكرانيا الآن"

- ستولتنبرغ يدين العملية الروسية ويقول إنها تعرض "عددا لا حصر له" من الأرواح للخطر

قالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند، إن القوات المسلحة الكندية سلمت دفعة ثانية من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

أبلغ رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن من المحتمل وقوع غزو روسي لبلاده خلال الساعات أو الأيام المقبلة وأن بريطانيا ستدرس إرسال المزيد من المساعدات الدفاعية لأوكرانيا وستعلن عقوبات على روسيا.

وقال مكتب جونسون إن رئيس الوزراء، "عبر عن قلقه العميق إزاء التطورات الأخيرة في المنطقة وأبلغ الرئيس الأوكراني أنه يعتقد أن هناك احتمالا حقيقيا بوقوع غزو خلال الساعات أو الأيام المقبلة".

جاء ذلك في اتصال هاتفي بعد اعتراف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال لوغانسك ودونيتسك بشرق أوكرانيا.

تجتاح بريطانيا العاصفة يونيس، وسط تحذير خبراء الأرصاد الجوية من أنها قد تكون الأسوأ التي تشهدها البلاد منذ 3 عقود، حيث بلغت سرعة الرياح نحو 196 كيلومتراً بالساعة في بعض المناطق، وأثرت بشكل مباشر على النقل في مطار هيثرو.

وأدت العاصفة إلى اضطرابات في حركة القطارات والرحلات الجوية، مع إلغاء رحلات في مطار سيتي شرقي لندن وتعليق أخرى في مطار هيثرو أكبر مطارات بريطانيا حتى الرابعة من ظهر الجمعة، كما تسببت في إلغاء مئات رحلات الطيران والقطارات والعبّارات في شمال غرب أوروبا.

الجمل ـ عماد عبيد:
من منا لم يقرأ، أو على الأقل لم يسمع برواية (ذهب مع الريح) للروائية الأمريكية (مارغريت ميتشل 1900 – 1949)، روايتها اليتيمة هذه بيع منها مليون نسخة خلال الستة أشهر الأولى لنشرها، وفازت بالكثير من الجوائز أهمها جائزة (بليتزر) الشهيرة عام 1936، ثم تحولت الرواية إلى فلم سينمائي حصد أكبر ريع في تاريخ السينما الهوليودية، وفاز الفيلم بجوائز عديدة منها (الأوسكار) وترجمت الرواية إلى أكثر من 50 لغة عالمية، واعتبرت أشهر رواية أمريكية في القرن العشرين، ... نعم رواية واحدة صنعت مجدا غير مسبوق.

أعلنت فرنسا إنهاء عمليتي "تاكوبا" و"برخان" من مالي، وقال الرئيس الفرنسي إنه سيتم استكمال سحب القوات التابعة للعمليتين بحلول حزيران المقبل.

جاء إعلان فرنسا عن الانسحاب أمس الخميس، إثر تدهور العلاقات بين باريس وباماكو، وهو ما عبرت عنه تصريحات ماكرون التي قال فيها إنه لا يمكن البقاء بجانب دولة لا تشاركنا نفس الاستراتيجية والأهداف.

وقوات "بارخان" و"تاكوبا" هي مجموعات من القوات الخاصة الأوروبية التي تقول فرنسا إن تشكيلها تم لمكافحة الإرهاب في دول الساحل الأفريقي ومنها مالي.

قلة من النساء من ساقتهن الأقدار إلى كرسي الحكم، وقلة منهن منْ استطاعت الحفاظ عليه، ومن هذه القلة هناك أسماء معدودة تمكنت من تحقيق إنجازات يذكرها التاريخ، وأبرز هؤلاء الملكة فيكتوريا، ملكة بريطانيا العظمى، وإمبراطورة الهند، التي حكمت بريطانيا أكثر من ستة عقود، كانت فيها ذات قوة وحكمة لا تُبارى، حتى يمكن وصفها بأنها «أقوى امرأة في تاريخ أوروبا».
 

قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن بريطانيا تسعى لتوفير حزمة من الدعم العسكري والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا مع تنامي خطر تعرضها لغزو روسي.

وقال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن بوريس جونسون سيقوم بجولة أوروبية في وقت لاحق من هذا الأسبوع لحشد الدعم من أجل إنهاء المواجهة مع روسيا، وعلى الرغم من عدم وجود تفاصيل بشأن الأماكن التي سيزورها جونسون فإن مكتبه قال إنه يرغب في التواصل بشكل كبير مع بلدان الشمال الأوروبي ودول البلطيق. 

وأوضح المتحدث أن "الأزمة على الحدود الأوكرانية وصلت إلى منعطف خطير، وجميع المعلومات تشير إلى أن روسيا يمكن أن تخطط لغزو أوكرانيا في أي لحظة". 

أظهرت بيانات جديدة تراجع صادرات بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي بنحو 20 مليار جنيه استرليني العام الماضي.

وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن البيانات توضح أن التأثير المشترك لوباء كورونا وخروج بريطانيا من السوق الموحدة تسبب في انخفاض بنسبة 12 بالمئة في الصادرات بين شهري كانون الثاني وكانون الأول من العام الماضي مقارنة بعام 2018.

كما انخفضت الواردات البريطانية من الاتحاد الأوروبي بنسبة 17 بالمئة بنحو 45 مليار جنيه إسترليني العام الماضي.