09-02-2011
اليمن: الطلاب يقودون ثورة «رحيل صالح»
يسعى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منذ سقوط نظيره التونسي زين العابدين بن علي، وانتقال الثورة إلى مصر، إلى تجنب مواجهة مصير مماثل بكل ما أوتي من قوة، بعدما خرجت تظاهرات طالبية إلى الشوارع مطالبةً بالتخلص منه، فيما يستعدّ أنصار الحراك الجنوبي لتنظيم «يوم غضب». واختار صالح، الذي بات في مواجهة الطلاب والمعارضة في آن معاً، اللجوء إلى مخاطبة الشعب مباشرة بهدف تحييده في أحدث محاولة لاحتواء الحركات الاحتجاجية، بالتزامن مع دعوة أحزاب المعارضة إلى العودة للحوار، وسط أنباء عن مفاوضات يجريها النظام مع حزب الإصلاح الديني، لإقناع أنصاره بالتوقف عن تسيير التظاهرات الاحتجاجية
بفصاحته ولا تلاحظ باقي التفاصيل. هل لاحظت أنه يستخدم جهة واحدة من جسده؟
وتركيا، أمس، حجر أساس جديدا لمشاريع التعاون الإستراتيجية بينهما، تمثل بإطلاق العمل في «سد الصداقة» على نهر العاصي، الذي سيروي ما يقارب 10 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية،
لآلاف من اليمنيين في عاصمتهم صنعاء الخميس "يوم غضب" مطالبين بإقصاء الرئيس علي عبد الله صالح عن الحكم، فيما سارت آلاف آخرون في مظاهرة موازية تأييدا للرئيس.
سيرات حاشدة لليمنيين في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية تطالب بالتغيير ومحاربة الفساد واجراء اصلاحات سياسية جادة في البلاد.