"العفو الدولية": السعودية تستهدف مدارس اليمن
أعلنت "منظمة العفو الدولية" أن "الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن ضربت مدارس عدة لا تزال تستخدم، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وترك آلاف الأطفال بلا تعليم".
أعلنت "منظمة العفو الدولية" أن "الغارات الجوية التي يقوم بها التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن ضربت مدارس عدة لا تزال تستخدم، ما أدى إلى تعطيل العملية التعليمية وترك آلاف الأطفال بلا تعليم".
استهدف الجيش واللجان الشعبية الخميس بارجة تتبع دول العدوان السعودي الأمريكي بسواحل المخاء في الحديدة غرب اليمن بصاروخ أصاب هدفه بدقة عالية مما أدى الى إغراقها ومصرع طاقمها المكون من ثلاثة عسكريين.
في لقاء دردشة صحافية قبل خمس سنوات مع مسؤول سوري رفيع المستوى، وهو خبير محنك في السياسة الدولية والإقليمية، فضل الرجل أن يقلل نسبياً من الاندفاعة «النفسية» للصحافة العربية عموماً، حين حديثها عن آفاق «مشروع ربط البحار الأربعة»، والذي كان الأتراك والسوريون والقطريون يتحدثون عنه، كزعماء ومحللين.
كان بإمكان الجاهلين بمعطيات الزمان والمكان، أو أصحاب الأحكام المتسرعة في أحسن الأحوال، أن يصدقوا اجتماع القوى المناوئة لحركة «أنصار الله» في جنوب اليمن على كلمة واحدة. كل سياقات المرحلة التي جرت فيها استعادة السيطرة على المحافظات الجنوبية ومتعلقاتها، أنبأت بخليط هجين موالٍ للعدوان، سرعان ما ستتحلل مكوناته.
قصف الجيش اليمني واللجان الشعبية اليوم عدة مواقع عسكرية سعودية في نجران وعسير بصليات من الصواريخ وعشرات القذائف المدفعية وذلك ردا على استمرار قصف طيران نظام ال سعود لمناطق متعددة في اليمن.
فجَّر مسلّحون إسلاميّون، يوم أمس، كنيسة كاثوليكية في عدن جنوب اليمن، حيث بات التكفيريون الفصيل الأقوى منذ سيطر «التحالف» السعودي ومسلحوه على المدينة الجنوبية في تموز الماضي.
وأفادت مصادر أمنية بأنَّ أربعة مسلّحين ملثّمين اقتحموا، وهم يهتفون «الله اكبر»، حيّ حافون في المعلّا، حيث قاموا بتدمير الكنيسة بعد تفخيخها، فسُوّي المبنى بالأرض، ثمّ لاذوا بالفرار.
تنطلق أعمال «جنيف 2» اليمني بسرية تامة، إذ ترفض الأمم المتحدة الراعية لهذه المحادثات، تحديد مكان انعقادها، مع الإعلان أنَّها ستكون في سويسرا، وتأكيداً منها على جدّية المبادرة، ستُمنع وسائل الإعلام من التواجد في مكان انعقاد المفاوضات.
ليست هذه المرة الأولى التي يُحدّد فيها موعد المفاوضات اليمنية، إذ سبق وحُدّدت منتصف شهر تشرين الثاني الماضي، ولكن يبدو أنَّ المحادثات ستُعقد أخيراً، في سويسرا، بعد موافقة «التحالف» والطرف الداعم له، في حين أعلن المبعوث الأممي قرب إعلان هدنة موقتة ستسبق المحادثات في منتصف الشهر الحالي.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان.. والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي.
أنزلت شركة «عرب سات» قناة «المنار» عن أقمارها الاصطناعية، أمس، بعد أقلّ من شهر على نقل مركز الشركة من لبنان إلى الأردن (19 تشرين الثاني الماضي).