الإعلام السعودي يبايع الأمير «المحارب»
لا يمثل شيئاً في ذاكرة المملكة التاريخية. ظهر فجأة على المسرح السياسي، ليلعب دور ابن الملك المدلل الذي يملك السلطة والمال والجوقات المدائحية.
لا يمثل شيئاً في ذاكرة المملكة التاريخية. ظهر فجأة على المسرح السياسي، ليلعب دور ابن الملك المدلل الذي يملك السلطة والمال والجوقات المدائحية.
يتزامن إعلان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بتصعيد قتال المنظمات الإرهابية مع إعلان ولي ولي عهد المملكة السعودية تشكيل «تحالف إسلامي عسكري»، بقيادة بلاده.
لا تزال الوهابية المؤسسة للمملكة السعودية تؤمن إيماناً راسخاً بأنّ الشمس تدور حول الأرض وأنّ الأرض مسطّحة، رغم أنّ الأرض دارت ملايين الدورات وتغيّر وجه العالم آلاف المرات لكنّ الجمع الغافي في شعاب مكّة ما زال على عادته يستدعي صناديد قريش ويُنظّر لبول البعير الذي هو شفاء من كلّ داء.
سيناريو تفاهمات روسية ـ أميركية في اجتماع مجلس الأمن الدولي اليوم في نيويورك قد تشكل اختراقاً في مسار الأزمة السورية، وتأتي مجدداً بالمعارضة والحكومة السورية إلى قصر الأمم المتحدة في جنيف.
بدأ انخفاض أسعار النفط يؤثّر في الإنفاق الدفاعي في منطقة الخليج التي تعتبر واحدة من أكبر أسواق السلاح في العالم، ما أدّى إلى تقلّص ميزانيات الدفاع خلال العام الحالي للمرة الأولى منذ عشر سنوات، في حين يُتوقَّع انخفاضها أكثر في العام المقبل.
أبدى سكرتير وزارة الخارجية الباكستانية، عيزاز جابوري، استغرابه ودهشته، لدى اطلاعه على نبأ إدراج اسم بلاده في قائمة "التحالف الإسلامي"، الذي تقوده المملكة العربية السعودية، مشيرا الى طلب بلاده ايضاحات حول المسألة.
استبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مشاركته في مؤتمر «مجموعة دعم سوريا» في نيويورك غداً بالمطالبة بتحويل بيان فيينا السوري إلى قرار من مجلس الأمن الدولي حتى لا يقوم أحد بتعديل بنوده، وأن تتولى الأمم المتحدة مسؤولية وضع القوائم النهائية للتنظيمات الإرهابية ولفصائل المعارضة الوطنية في سوريا، فيما يترأس وزير الخارجية الأميركي جون كيري اجتماعاً لمجلس الأمن غدا لتسريع إيجاد حل للأزمة السورية.
أعلن مسؤولون من طرفي الصراع في اليمن، أن الجانبين اتفقا، يوم الأربعاء، على تبادل مئات السجناء في إطار إجراءات لبناء الثقة، فيما تجري محادثات سلام بين الطرفين برعاية الأمم المتحدة في سويسرا.
مَن يقرأ تقرير منظمة «مراسلون بلا حدود» المعنون «حصيلة الصحافيين وراء القضبان في عداد الرهائن والمفقودين في العالم» لعام 2015، سيفاجأ بالصيغة النهائية التي رسا عليها: تغييب كلّي لأسماء دول معروفة بشكل أساسي في اعتقال صحافيين ومدوّنين.
علينا أخذ سياسات واشنطن ضمن السياق التاريخي، وعدم نسيان طبيعتها حيث خاضت عشرات الحروب العدوانية، منذ الحرب العالمية الأولى، بل وحتى قبل ذلك. أما إعلانها، عقب الحرب العالمية الأولى، تمسكها بمبدأ حق الأمم المستعمَرة في تقرير المصير فلم تتمسك به ولو للحظة لأن هدف طرحه كان الضغط على حلفائها في لندن وباريس لقضم قسم من «كعكة النصر» حيث نجحت في ذلك.