يواصل التحالف السعودي جرائمه وغاراته على اليمن مستهدفاً المدنيين العزل رغم التحذيرات التي أطلقتها المنظمات الإنسانية حول حصيلة الضحايا من المدنيين اليمنيين التي تسقط جراء غارات الطيران السعودي العشوائية.
هذا وقتل 11 مدنياً بينهم خمسة أفراد من عائلة واحدة في قصف وغارة جوية في اليمن الذي يشهد نزاعاً منذ 19 شهراً، وفق ما أفادت أمس مصادر حكومية.
كثفت تركيا عمليتها العسكري المسماة «درع الفرات» للسيطرة على مدينة الباب شمال حلب، فقتلت 23 داعشياً في المدينة، إلا أن التنظيم عوض على جبهة أخرى في ريف الرقة التي تشهد تقدم «قوات سورية الديمقراطية» بدعم من «التحالف الدولي» بقيادة واشنطن، فأسر خمسة عناصر منها.
أقرت وزارة داخلية نظام بني سعود اليوم بانخراط اكثر من ألفي سعودي في صفوف التنظيمات الإرهابية معظمهم في سورية.
ويعد نظام بني سعود المسؤول الأكبر عن تفريخ الإرهاب وانتشاره في المنطقة والعالم عبر الفكر الوهابي المتطرف الذي يتبناه ويحاول هذا
أكدت منظمة هيومن رايتس ووتش أن تحالف العدوان الذي يقوده نظام آل سعود على اليمن أطلق صواريخ تحتوي ذخائر عنقودية محظورة على مواقع قريبة من مدرستين في حي الضباط في مدينة صعدة اليمنية في السادس من كانون الأول الجاري أسفرت عن مقتل وإصابة مدنيين بينهم طفل.
واصل طيران نظام بني سعود غاراته على مختلف المحافظات اليمنية واستهداف المواطنين اليمنيين وممتلكاتهم حيث ارتكب اليوم مجزرة جديدة بقتله سبعة أشخاص من عائلة واحدة جراء غارة على محافظة اب.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية ” سبأ” عن مصدر عسكري يمني قوله: أن “المواطن عدنان علي مسعد استشهد مع أسرته المكونة من زوجه وأطفاله الخمسة جراء استهداف طيران العدوان لمنزلهم في قرية المتلوي بمحافظة
مثّل تحرير الأحياء الشرقية من مدينة حلب السورية منعطفاً استراتيجياً في مسار الحرب التي تخوضها سوريا وحلفاؤها ضد القوى الإرهابية العالمية والتكفيرية، وفي الوقت نفسه، أحدث صدمة للدول الراعية والداعمة لهذه القوى التي تآمرت على سوريا لإسقاط نظامها الوطني المقاوم، وكسر ظهر محور المقاومة، التي تشكل سوريا عموده الأساسي.