اليمن

شددت طهران على ضرورة تجفيف منابع الإرهاب في المنطقة، واعتبرت استخدام الإرهابيين للأسلحة الأميركية في سورية واليمن تهدد هذه المنطقة بشكل دائم، بينما أكدت موسكو أنها تسعى عبر تعاونها مع دمشق إلى تسهيل عودة المهجرين بفعل الإرهاب إلى وطنهم.

وانطلقت أمس، أعمال المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات الدول الست «إيران وروسيا والصين وتركيا وباكستان وأفغانستان» لمكافحة الإرهاب في العاصمة الإيرانية طهران.

وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، سيناقش المؤتمر مكافحة الإرهابي والإستراتيجيات الراهنة وتقوية التعاون الإقليمي لتحقيق السلام والتنمية الشاملة والمستدامة.

قتل وأصيب العشرات من مرتزقة جيش النظام السعودي ودمرت 10 آليات لهم خلال تصدي الجيش اليمني واللجان الشعبية لزحف لهم قبالة منطقة نجران.

قتلت ثلاث نساء يمنيات وأصيب عدد من اليمنيين اليوم جراء قصف بوارج العدوان السعودي محافظة الحديدة غرب اليمن.

وأوضح مصدر أمني بالمحافظة لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن بوارج العدوان استهدفت منازل المواطنين بمدينة الدريهمي ما أدى إلى استشهاد ثلاث نساء من أسرة واحدة وإصابة عدد آخر من المواطنين في حصيلة أولية.

وأفاد المصدر بأن مرتزقة العدوان استهدفوا أيضا منازل المواطنين شمال شرق حيس بعدد من القذائف المدفعية فيما شن طيران العدوان غارة على الخط الرابط بين مديريتي زبيد والحسينية.

منذ انتهاء «قمة العشرين» التي انعقدت أواخر الأسبوع الماضي في بوينس آيرس، والتي بدا أن التعامل الغربي فيها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لم يَرُق تركيا، عادت الأخيرة إلى تصعيد مواقفها بمواجهة الرياض، على خلفية اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في إسطنبول. تصعيد بلغ ذروته أمس، مع إصدار القضاء التركي مذكّرتَي توقيف بحقّ كل من سعود القحطاني وأحمد عسيري، المقرّبَين من ابن سلمان والمتّهمَين الرئيسَين في التخطيط للجريمة والإشراف عليها.

أكدت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية أن ولي عهد النظام السعودي محمد بن سلمان أسوأ من مجرم بل بات مصدراً للإجرام.

وقالت المجلة في تقرير نشرته في عددها الصادر أمس: لم يعر «الكونغرس» أي اهتمام خاص بمصير الصحفيين في جميع أنحاء العالم، مضيفة: كان عدد قليل من الأعضاء يهتمون باليمن وأوضاع النشطاء والسجناء.

وبينت المجلة أن «الكونغرس» يدعم النظام السعودي لأنه طوّر علاقته مع الكيان الصهيوني، موضحة أن ابن سلمان لديه الكثير من الجرائم منها التدخل العسكري الكارثي ضد اليمن، والقتل الوقح للصحفي جمال خاشقجي، وسجن الناشطين الإصلاحيين.

استكمل الجيش اليمني المدعوم من التحالف، السيطرة على جبل استراتيجي في محافظة صعدة الحدودية مع السعودية، عقب معارك مع مسلحي جماعة أنصار الله "الحوثيين".

وقال الجيش اليمني على موقعه "26 سبتمبر" "إن قوات اللواء السابع حرس حدود، نفذت عملية هجومية مباغتة على مواقع تمركز مليشيا الحوثي الانقلابية في سلسلة جبل الأزهور الاستراتيجية بمديرية رازح غرب صعدة، تمكنت على اثرها من السيطرة عليها".

وأضاف أن "مقاتلات التحالف ساندت قوات الجيش في الهجوم، وقصفت بعدة غارات تحصينات المليشيا وتعزيزاتها".

على بعد أيام من انطلاق جولة تفاوضية جديدة بين الأطراف اليمنيين في السويد، يُفترض أن تبدأ يوم الخميس المقبل، تتخذ المؤشرات السياسية والميدانية منحىً سلبياً لا ينبئ بمصير مختلف للجولة الجديدة عما سبقها.

ما بعد «العشرين»: إرضاء الحلفاء ثمن حماية ابن سلمانالجزيرة العربية   الحدث   الأخبار   الإثنين 3 كانون الأول 20180
استأنف محمد بن سلمان، أمس، جولته العربية، في أعقاب اختتام «قمة العشرين»، التي ظلّ ولي العهد قادراً على التعامل مع أضرارها الجانبية. لكن التحدي الحقيقي سيبدأ مع الاستحقاقات السياسية والاقتصادية الجدية، التي ستجد السعودية نفسها ملزمة بإرضاء حلفائها فيها، وخصوصاً أن «التهديد» الأميركي لم ينته بعد، والطوق التركي لا يزال محيطاً بالرياض

سقط ستة عشر شخصا بين قتيل وجريح، أمس الجمعة، بقصف تعرضت له مدينة الحديدة غرب اليمن.

وأفاد مصدر عسكري في وزارة الدفاع بصنعاء بأن التحالف شن قصفا صاروخيا على شارع جمال غرب مستشفى دار السلام للأمراض النفسية بمديرية الحوك جنوب مدينة الحديدة.

وأضاف أن القصف أسفر عن سقوط ثلاثة قتلى وإصابة سبعة آخرين.

وذكر المصدر، أن التحالف نفذ غارة على منطقة 7 يوليو شمال شرقي مدينة الحديدة، في حين استهدفت القوات الحكومية مواقع جنوب مديرية التحيتا بنحو 20 قذيفة مدفعية.