مالي: هدوء حذر في غاو وتنافس قطري جزائري على الثروات
لا تزال التطورات العسكرية تسير وإن بخطى متقطعة في مالي، حيث أخلت قوات الأمن السوق الرئيسية في غاو، (شمال) أمس، خشية وقوع اعتداء، غداة الهجوم الذي شنّه فريق خاص من المتمرّدين في المدينة
لا تزال التطورات العسكرية تسير وإن بخطى متقطعة في مالي، حيث أخلت قوات الأمن السوق الرئيسية في غاو، (شمال) أمس، خشية وقوع اعتداء، غداة الهجوم الذي شنّه فريق خاص من المتمرّدين في المدينة
نورد أدناه نص الحديث الذي أدلى به فيتالي تشوركين المندوب الدائم لروسيا الاتحادية في الأمم المتحدة الى "روسيا اليوم" وتطرق فيه الى مواقف روسيا بصدد العديد من القضايا منها الوضع في الشرق الاوسط وشمال افريقيا والملف النووي الايراني والعلاقات الروسية – الامريكية.
ودّع الصينيون "التنين" واستقبلوا "الأفعى". أمس الأول، استقبل سكان الصين، البالغ تعدادهم 1.3 مليار نسمة، عام "الأفعى الخطيرة الحكيمة"، لتأخذ مكان "التنين الجبار" الذي كان مسيطراً العام الماضي، مع العلم أن الأفعى من أكثر الرموز المحيّرة لدى الصينيين فهي تعبّر عن الإخلاص الأسري والحكمة والذكاء، في وقت تعتبر رمز الغضب كذلك.
ويعتبر الثعبان أو الأفعى البرج السادس في دولاب الأبراج الصيني، الذي يضم 12 حيواناً، ويرتبط كل حيوان منها بأحد العناصر الخمسة، المعدن والنار والخشب والأرض والماء، كما يرتبط أيضا كل عام بأحد العناصر الخمسة بالتناوب.
تضاعف الاهتمام بالصين والهند واليابان وكوريا وباقي الدول الآسيوية بعدما فرضت نفسها كقوى اقتصادية قادرة على منافسة الدول الكبرى في مختلف المجالات، وانبرى بعض مثقفي الغرب إلى تنبيه القارة العجوز وامتدادها إلى الأميركيتين من يقظة الثقافات الآسيوية التي تأتي في مرحلة تشهد فيها الثقافات الغربية تراجعاً كبيراً على مستوى الفلسفة، والسلوكات، والعجز عن الحفاظ على القيم الإنسانية. وحذّر بعض قادة الغرب من أن يتحول القرن الحادي والعشرين إلى قرن آسيوي بامتياز، اقتصادياً وثقافياً.
فرضت الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على عدد من الشخصيات الاعتبارية والمعنوية في بيلاروس والصين وفنزويلا وإيران وسورية والسودان. وأوضحت وزارة الخارجية الأمريكية يوم 9 فبراير/شباط أن سبب فرض العقوبات هو خرق الجهات المعنية بالقرار للقانون الأمريكي الخاص بعدم انتشار أسلحة الدمار الشامل المتخذ بحق إيران وكوريا الشمالية وسورية.
تتوالى في الظهور ملفات الخلاف بين تركيا والولايات المتحدة، بدءا من مسألة الحوار بين المعارضة السورية والنظام، التي تعارضها أنقرة بشدة، إلى الاتفاق النفطي بين أنقرة وأكراد العراق التي تعتبره واشنطن خطأ، وصولا إلى انزعاج واشنطن من تحول تركيا إلى قاعدة مريحة لتحرك الأصوليين لا سيما «جبهة النصرة» التي صنّفتها الولايات المتحدة «منظمة إرهابية».