إسرائيل و«شروطها» في سوريا... وكأنها وحلفاءها المنتصرون في الحرب
لا توافق إسرائيل، بالمطلق، على اتفاق وقف إطلاق النار، في الجنوب السوري، وفقاً للتفاهم الأميركي ــ الروسي.
لا توافق إسرائيل، بالمطلق، على اتفاق وقف إطلاق النار، في الجنوب السوري، وفقاً للتفاهم الأميركي ــ الروسي.
نشرت صحيفة “كراسنايا زفيزدا” مقالاً بقلم ماريا توميلينكو عن الأوضاع في سوريا، تشير فيه إلى أن القوات الحكومية تستعيد السيطرة تدريجياً على مناطق البلاد.
أثبت الشارع الفلسطيني قدرته على الضغط على العدوالإسرائيلي. يواجه بنيامين نتنياهو مأزقاً بسبب «البوابات الإلكترونية» التي وضعها في محيط المسجد الأقصى. أجهزته الأمنية لا تمانع إزالتها، فيما يرفض وزير الداخلية لديه ذلك.
على وقع استمرار صمود الهدنة في جنوب غرب سورية رغم استمرار خروقاتها من جانب الميليشيات المسلحة كانت طلائع مراقبيها من الجنود الروس يصلون إلى درعا، وتأكيد الأردن قرب الاتفاق مع روسيا وأميركا للوصول إلى صورة نهائية لآليات مناسبة لمراقبة الهدنة.وأكد مصدر مطلع في درعا، أنه وصل أول من أمس إلى درعا 290 جندياً روسياً في إطار مجموعة مراقبة تطبيق اتفاق الهدنة الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع من الشهر الجار
في الوقت الذي يشهد فيه الجنوب السوري التزاماً واضحاً بالهدنة المقرة وفق اتفاق أميركي ــ روسي، تدور التساؤلات حول مصير منطقة البادية المتصلة بالحدود الأردنية، التي يحقق فيها الجيش السوري
بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي القضايا الإقليمية الملحة ولا سيما إيجاد حل للأزمة في سورية.
يركز الجيش وحلفاؤه جهودهم على جبهات البادية الموصلة إلى حدود دير الزور الإدارية، مستغلين هدوء معظم محاور القتال الباقية بموجب اتفاقات وقف إطلاق النار.
ما الذي حصل حتى انقلب الموقف الإسرائيلي من الاتفاق الروسي ــ الأميركي حول التهدئة في جنوب سوريا رأساً على عقب.
واجهت موسكو بدبلوماسية محاولات إسرائيل التشويش على الاتفاق الروسي الأميركي حول جنوب غرب سورية قبيل وصول مراقبين روس إلى درعا لمراقبة الالتزام بالهدنة التي أفرزها الاتفاق، على حين تستعد واشنطن للاجتماع بممثلي ميليشيات الجنوب في الأردن لبحث نشر مراقبين في مناطق سيطرة الميليشيات.