تشهد العلاقات التركية ـ الأوروبية، وبالتحديد العلاقات التركية ـ الفرنسية، أزمة عميقة تشي بمزيد من التصاعد في الأشهر المقبلة، ولا سيما مع تولي فرنسا رئاسة الإتحاد الاوروبي في النصف الثاني من العام المقبل.
بالأمس مارس المتشددون من العلمانيين فصلا جديدا من انتهاكهم لحقوق الإنسان، عندما منع ضابط في الجيش الطالبة «توحيدة» من نيل جائزة وأنزلها عن المسرح، فقط لأنها محجبة.
دعا رئيس معهد الدراسات التاريخية التابع للحكومة، يوسف هالاج أوغلو، إلى إعادة النظر في اتفاقية عام 1926 التي تخلت بموجبها أنقرة عن الموصل وكركوك للعراق.
أعلن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا امس، ان أنقرة لن ترسل قوات الى شمالي العراق، في حال ألقى حزب العمال الكردستاني سلاحه، في وقت أظهر استطلاع للرأي ان غالبية كبيرة من الأتراك تؤيد القيام بعملية عسكرية مماثلة في العراق.
تشهد أنقرة تطورات فلسطينية ـ إسرائيلية مهمة تتمثل في اللقاء الثلاثي غدا في القصر الجمهوري بين رؤساء تركيا عبد الله غول وإسرائيل شمعون بيريز وفلسطين محمود عباس.
انه «موسم الأكراد» في تركيا. كل شيء تأجل. لا إصلاحات جديدة، والكلام على الدستور الجديد مؤجل، ولا تقدم على المسار الأوروبي. فصوت المعركة يعلو على كل الأصوات.