عن اللاذقية.. المدينة المنكوبة بالحرب والفوضى
ليست كما مضى، وحدها الخضرة الخالدة المتجددة باقية كما طرقاتها، أسمها، بحرها، وطيب الله في صدور أهلها.. كل ما عد ذلك تغير، تطور، وفي أحسن الأحوال لم يبقَ على حاله.
في رحلة قصيرة داخل مدينة اللاذقية وريفها المنسي، قد تدرك، و قد لا تدرك متجاهلاً، أن المدينة تغيرت حد الولادة من جديد، كل شيء فيها لم يعد يشبهها.. البعض هناك يقول: لم يبقَ لسكانها سوى الشهداء والجرحى، وفقرُ الحضور والغياب.