موسيقيون سوريون: من الجبهات إلى ما وراء الحدود
تضيع الأصوات الباحثة عن فرصة للعزف أو الكتابة أو الغناء، ما بين مقاتل وآخر، ويحلّ صوت الرصاص مكان أنغام الغيتار. وإن بدا الموسيقي أكثر حساسية حيال الموت والقتال من الأشخاص «العاديين» ما يحتّم رحيل الألحان خارج دائرة الحرب، فإن بعض الموسيقيين بقوا وراء المتاريس، يحرسون الحياة ريثما يعود الزملاء الغائبون، فغاصوا في الحرب حتى آخرها.