تموز (يوليو) 2010
حملة إبادة تستهدف 60بلدة فلسطينية في النقب:إسرائيل تزيل قرية من الوجود
نتنياهـو يصـالح الأردن لإقناع عباس بالتفاوض المباشر
سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى فرض مزيد من الضغوط على السلطة الفلسطينية للانتقال إلى مرحلة المفاوضات المباشرة. وبعد لقائه الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة الأسبوع الماضي، انتقل نتنياهو امس إلى الأردن، وذلك في زيارة مفاجئة وسريعة بحث خلالها مع الملك عبد الله الثاني سبل «إيجاد بيئة كفيلة بإطلاق المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين»، وأشاد بعدها بانخراط عمّان في عملية التسوية، في ما بدت محاولة لإعادة الدفء الى العلاقات الإسرائيلية - الأردنية التي وصلت مؤخراً إلى أدنى مستوى لها منذ توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994.
وأعلن الديوان الملكي الأردني، في بيان، أن مباحثات الملك عبد الله مع نتنياهو ركزت على «سبل تحقيق تقدم في الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفي سياق إقليمي شامل يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة وشعوبها»، مشيراً إلى أنّ الجانبين «بحثا التحركات الهادفة إلى دفع الجهود السلمية إلى الأمام، وإيجاد البيئة الكفيلة بانطلاق مفاوضات فلسطينية إسرائيلية مباشرة وجدية وفاعلة تعالج جميع قضايا الوضع النهائي».
ونقل البيان عن الملك الأردني ان «اتفاق سلام يضمن حقوق جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ما يستدعي تكاتف جميع الجهود ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تعيق الوصول إلى حل الدولتين، الذي يشكل شرطاً لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي»، مشدداً على «ضرورة استغلال الفرصة المتاحة لتحقيق السلام، الذي يشكل مصلحة استراتيجية لجميع الأطراف».
كذلك، ذكر بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي ان نتنياهو والملك عبد الله «ناقشا ضرورة ضمان مفاوضات مباشرة وجدية وفاعلة بين إسرائيل والفلسطينيين تعالج جميع قضايا الوضع النهائي، وتفضي إلى حل دولتين لشعبين يعيش فيهما الفلسطينيون والإسرائيليون في سلام دائم وآمن»، واصفاً هذه المحدثات بأنها كانت «بناءة».
وقال نتنياهو، بعد عودته إلى القدس المحتلة، إنه «يقدّر» انخراط الملك عبد الله في الجهود الهادفة إلى تحقيق السلام مع الفلسطينيين. وأضاف: «لقد تباحثنا في سبل تشجيع فرص السلام بين إسرائيل والفلسطينيين وكل الأطراف في المنطقة»، مشيراً إلى أنّ ذلك يمكن تحقيقه من خلال «دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بوجود دولة يهودية».
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مسؤول أردني بارز قوله إنّ «اجتماع الملك عبد الله ونتنياهو، الذي دام أكثر من ساعتين، كان جديا وبحث بشكل أساسي الخطوات الهادفة لتحريك عملية السلام، وقد تمت خلاله مناقشة كافة المواضيع بوضوح وصراحة».
واعتبر وزير أردني سابق إنّ «ذلك يعني بالمفهوم الدبلوماسي ان اللقاء ساده التوتر، لأنه عندما يتحدث الجانبان بصراحة فإن مواقفهما تكون متباينة كليا»، مضيفاً أنّ «الزيارة تبعث مع ذلك على الاهتمام لأنها تعني انه رغم التوتر الذي تتسم به العلاقات بين الدولتين إلا أنهما على استعداد للقيام بخطوة إلى الأمام على طريق السلام».
ورأى الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية محمد المصري أن «كل الأمور تدعو إلى الاعتقاد أن الأردن يستعد للقيام بدور اكبر في مفاوضات السلام المقبلة، وهو دور تسهيل الأمور، على غرار الدور المصري»، وقال «بالنسبة لإسرائيل، فان الأردن يمكن أن يقدم ضمانات لا يستطيع الفلسطينيون توفيرها لها، وخصوصا في المجال الأمني».
يذكر أنّ الأردن يدرب مئات من العناصر في أجهزة الأمن الفلسطينية منذ العام 2008، وذلك في اطار برنامج تموّله الولايات المتحدة، علماً بأنّ هذه هي المرة الثانية التي يلتقي فيها نتنياهو الملك الاردني منذ انتخابه رئيساً للحكومة الإسرائيلية العام الماضي.
وبالرغم من تواجد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في العاصمة الأردنية، حيث اجتمع أمس الأول مع الملك عبد الله، إلا أنّه لم يلتق نتنياهو، بحسب ما أوضح مسؤول فلسطيني لوكالة «آكي الإيطالية»، مشيراً إلى أنّ «رئيس الوزراء الإسرائيلي يرسل الرسائل مع كل من يلتقيه طالبا بدء المفاوضات المباشرة... غير أن الرئيس عباس يرى أن الظرف ليس مؤاتيا بعد لبدء هذه المفاوضات بانتظار الموافقة الإسرائيلية على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، بما في ذلك في القدس، وأن تكون هناك مرجعية واضحة للمفاوضات على أساس حدود العام 1967».
وفي السياق، ذكرت وكالة «أنباء الشرق الأوسط» المصرية أنّ الرئيس حسني مبارك تلقى اتصالا من الملك عبد الله استعرض خلاله ما أجراه من مشاورات مع نتنياهو حول بدء المفاوضات المباشرة.
وكانت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أشارت إلى أنّ الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز تلقى دعوة من مبارك للقائه في القاهرة يوم الأحد المقبل. يذكر أنّ مبارك اجتمع الأسبوع الماضي مع نتنياهو، الذي طلب منه أن يحث عباس على القبول بالتوجه إلى المفاوضات المباشرة.
الخلافات تطيح جلسة البرلمان العراقي مجدداً
أرجئت جلسة البرلمان العراقي أمس، إلى إشعار آخر لعدم التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية لتسمية المرشحين للمناصب السيادية، فيما وصل رئيس هيئة أركان الجيوش الأميركية الأميرال مايكل مولن إلى بغداد فجأة، لزيادة الضغوط على العراقيين للإسراع بتشكيل الحكومة قبل سحب قوات الاحتلال وحداتها المقاتلة في آب المقبل.
عائدات نفط العراق تعرضت للنهب
في عداد الأموات
اليمن: الحوثيون يأسرون 200 جندي
حصر استيراد بذار البطاطا
طفل بريطاني يموت داخل آلة تنشيف الملابس
اللعبة المصرية على الساحة اللبنانية وتصريحات أبو الغيط الاستباقية
القتل قصداً تسهيلاً للفرار في وقائع محاكمة أخطر شبكة مخدرات
زيادة دوام المدارس ساعتان والتكلفة 91.5 مليار ليرة
مشكلة الدوام النصفي الحالية غدت واجبة الحل مع طرح الوزارة التربية للمنهاج الجديد الذي يتطلب وفق الوزارة ساعتان إضافيتان على الأقل .
زلزال قادم إلى سوق السيارات المستعملة في سورية
جماعة إسلامية صومالية تأمر بتسليم أجهزة التلفزيون قبل رمضان
حركة الشباب الصومالية تهاجم بونت لاند ومعارك بمقديشو
شهدت الأوضاع في الصومال تطورات لافتة الاثنين، إذ امتدت نشاطات حركة الشباب المجاهد المسلحة والمرتبطة بتنظيم القاعدة إلى منطقة "بونت لاند" الذاتية الحكم شمالي البلاد، والتي تعيش حالة من الاستقرار النسبي، فاندلعت معارك بين المسلحين وعناصر الجيش المحلي، ما أدى لمقتل 13 شخصاً.
فك لغز ظاهرة «الطفل الشقي»
نظراً لما قد تسببه المواد الملونة الاصطناعية التي تستخدم في الأطعمة والمشروبات من إصابة الأطفال بحالة من فرط النشاط، أصبح من الضروري وضع ملصقات تحذيرية على المنتجات الغذائية بما في ذلك العلكة أو «اللبان» بطعم الفواكة، والمشروبات والمواد التي تضاف لتزيين المخبوزات المعروضة في دول الاتحاد الأوروبي.
عشرون قتيلا إثر انفجار سيارتين ملغومتين في العراق
الطب الأخضر هل يكون بديلاً عن ذوي الثوب الأبيض؟
بات من المألوف للجميع اليوم سماع مصطلحات تمر بآذاننا مرور الكرام لكثرة تكرارها مثل الطب البديل وطب الأعشاب، وباتت وسائل الإعلام تطالعنا كل يوم بوجه أو بصوت جديد يقدم لنا ما يقدم من وصفات حتى لأمراض عجز طب العالم عن إيجاد أدوية تشفيها.