6 طرق لوقاية طفلك من هشاشة العظام
قوة عظام طفلك من الأمور التي يمكن أن يكون لكِ دور فيها باهتمامك بالغذاء الجيد المتوازن منذ طفولته، لبناء جسمه بطريقة سليمة وتقوية عظامه. ويتكون النسج العظمي من مادة بروتينية تسمى "الكولاجين"، وهي مادة تحفظ للعظم هيئته وتديم مرونته وتحتوي على الكالسيوم والفوسفات اللذين يكسبان العظام القوة والصلابة على مدى الحياة، ولكن قد يتعرض طفلك للإصابة بهشاشة العظام لعدة أسباب نخبرك بها في هذا المقال.
أسباب إصابة الطفل بهشاشة العظام:
1-عدم تناول الحليب بكمية كافية خلال فترة بناء العظام، فلا يحصل على ما هو كافٍ من الكالسيوم والمواد البروتينية وكذلك عنصر الفوسفات.
2- عدم التعرض لأشعة الشمس بالقدر المطلوب، لتكوين فيتامين "د" داخل جسم الإنسان.
3- ضعف البنية الجسمانية والنقص الحاد في الوزن، فكلما كان الطفل نحيفًا كان أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.
4- الإصابة ببعض أمراض الغدد الصماء، مثل النشاط الزائد للغدة الدرقية والنشاط الزائد للغدة الجار درقية.
5- قلة الحركة وعدم ممارسة أي نوع من أنواع الرياضة.
6- تناول الأدوية التي تحتوي على الكورتيزون لفترات طويلة.
طرق الوقاية من الهشاشة:
- الاهتمام بالنظام الغذائي لطفلك، حيث إنه من الأشياء الضرورية للحفاظ على عظامه وضمان بنائه بشكل سليم، والتركيز كذلك على المواد البروتينية وشرب الحليب بمقدار كوبين يوميًّا، أي ما يعادل نصف كيلو جرام من الحليب كامل الدسم يوميًّا.
- عدم تناول طفلك أي من المشروبات الغازية، فقد ثبت علميًّا أن مادة الكافيين الموجودة في المشروبات الغازية، تعمل على إعاقة امتصاص الفوسفات الضروري في بناء العظام وتقويته.
- تعريض طفلك لأشعة الشمس غير الحارقة بشكل يومي لمدة تتراوح بين 15 و20 دقيقة، حتى يستطيع الجسم الحصول على فيتامين "د" المهم لتكوين العظام وتقويته، ولكن لا تعرضي طفلك لأشعة الشمس في وقت الظهيرة وعندما تكون الشمس عمودية، وذلك تلافيًا لتعرضه لضربات الشمس.
- تقديم جرعات وقائية لطفلك من فيتامين "د" بمعدل 400 وحدة دولية يوميًّا، وذلك في حال عدم تتناوله الحليب لأي سبب أو في حال عدم تعرضه للشمس بالقدر الكافي، ويجب التنبيه على أن بعض الأغذية تعتبر مصدرًا جيدًا لفيتامين "د" مثل كبد الدجاج وزيت السمك ومشتقات الحليب الغنية به.
- التركيز على الرضاعة الطبيعية، إذا كان طفلك لا يزال في هذه المرحلة، كي تحميه من الأمراض وتقوي مناعته.
- ممارسة الرياضة يوميًّا ليس فقط في مرحلة الطفولة، ولكن على مدار حياته، لما لها من تأثير جيد على عظامه وعلى جميع أعضاء جسمه.
إضافة تعليق جديد