2500 عامل و180 مليار ليرة خسائر الخطوط الحديديـة
أفادت مصادر مديرية النقل السككي في وزارة النقل “بتراجع اليد العاملة في المؤسسة العامة للخطوط الحديدية السورية، ولاسيما صاحبة الخبرة في عمل النقل السككي بعد أن فقدت حوالي 2500 عامل، وخسرت 180 مليار ليرة خلال السنوات السابقة”.
وأوضحت مصادر إعلامية أن “المديرية تعمل على ثلاثة مشاريع يتمثل أولها بالتفريعة السككية للمدينة الصناعية بحسياء والمرفأ الجاف فيها وثانيها تفريعة صوامع الحبوب في شنشار التي تم تفقدها من قبل وزير النقل المهندس علي حمود”.
وكان حمود نوه سابقاً، بحسب صحيفة محلية، إلى “أهمية هذه المشاريع من خلال العائدات الاقتصادية الكبيرة، حيث إن الكمية الدنيا المتوقع نقلها سنوياً بحدود 500 ألف طن ومن شأنها تحقيق إيراد بنحو 700 مليون ليرة”.
وتابع حمود: “المشروع الثالث هو الأهم حيث ينفذ تفريعة شنشار من محطة قطينة بحمص إلى مقالع الحصويات بحسياء من أجل نقل الاحضارات إلى المرافئ الساحلية كمرحلة أولى وإلى بقية المحافظات كمرحلة ثانية”.
وأضاف حمود أن “المشروع يخفف أعباء النقل على الشبكة الطرقية من خلال نقله لكميات كبيرة بمدة زمنية قصيرة وكلفة أقل فهو مشروع حيوي كان يجب تنفيذه منذ سنوات نظراً لأهميته الكبيرة”.
يذكر أن قيمة خسائر المؤسسة تقدر بنحو 180 مليار ليرة خلال سنوات الأزمة منها 158 ملياراً أضرار مباشرة و22 مليار ليرة أضرار غير مباشرة بينما وصلت أضرار الخط الحديدي الحجازي إلى 8 ملياراً ليرة سورية.
وكالات
إضافة تعليق جديد