15 طناً من المواد الغذائية الفاسدة في مستودع بريف دمشق

ضبطت مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق مستودعاً في منطقة المليحة يعود للمدعو «ر.ك» وبداخله حوالى 15 طناً من المواد الغذائية غير صالحة للاستهلاك البشري.
وأوضحت المديرية أن المواد المضبوطة هي عبارة عن 25 ألف عبوة زجاجية ذات أوزان وحجوم مختلفة أقل من واحد كيلو غرام تحتوي على كتشب وشطة ورب بندورة فاسدة منذ عدة سنوات لافتة إلى أن المخالف قام بإزالة بطاقات البيان وتاريخ الصلاحية عن بعض هذه العبوات بينما تشير البيانات الملصقة على باقي العبوات أن تاريخ انتهاء الصلاحية يعود لفترات ممتدة ما بين 15/3/2007 وحتى تموز 2009.
 وبينت المديرية أن العبوات المخالفة هي من ماركات مختلفة وذات منشأ سعودي ومصري ومحلي... ‏
وأشارت إلى أنه وبالتعاون مع عناصر شرطة المليحة ثم حجز كامل الكمية المخالفة وإحضارها إلى مستودع مديرية التجارة الداخلية في منطقة برزة حتى يتم أخذ موافقة النائب العام العسكري على اتلافها بشكل نظامي وأصولي في مكب النفايات بنجها خاصة أنه تم تنظيم الضبط التمويني اللازم بحق المخالف وأحيل الضبط المذكور إلى القضاء المختص. ‏
وأكدت المديرية في السياق ذاته أنها تركز منذ فترة على تطبيق أسلوب الرقابة المسبقة وخاصة في مجال المواد الغذائية أي توجه عناصر حماية المستهلك التابعة لها إلى الورشات والمستودعات ومحلات إنتاج هذه المواد الغذائية للتأكد من مدى جودة المواد الأولية الداخلة في صناعتها ومطابقتها للمواصفات القياسية السورية وفي حال تبين لدورية عناصر حماية المستهلك أن بعض هذه المواد مخالفة أو غير صالحة للاستهلاك البشري تقوم مباشرة بحجز الكميات الفاسدة وإحالة المخالف إلى القضاء المختص وأخذ الموافقات اللازمة لإتلافها أصولاً... مشيرة إلى أن هذا الإجراء الاحترازي يحقق عدة فوائد بالنسبة للمستهلك والصناعة الوطنية حيث يحمي الأول من تناول أو شراء مواد غذائية فاسدة وما يترتب عن ذلك من أمراض ونفقات ويحمي سمعة الصناعة المحلية من بعض ضعاف النفوس الذين يلهثون وراء الربح السريع على حساب صحة المواطن وسمعة الاقتصاد الوطني. ‏
فضلاً عن أن طرح هذه المواد المخالفة في الأسواق يجعل من الصعوبة السيطرة عليها وبالتالي قمع هذه الظاهرة. ‏

عمران محفوض

المصدر: تشرين