147 قتيلاً خسائر القوات البريطانية في العراق
أعلنت وزارة الدفاع البريطانية الجمعة، أن أحد جنودها العاملين في العرق لقى مصرعه الأربعاء، نتيجة "حادث مروري"، في محافظة "البصرة" جنوب شرقي العاصمة بغداد.
وجاء في بيان للوزارة البريطانية، في لندن، أن الجندي تعرض لحادث مروري بينما كان يستقل مركبة عسكرية، مما أدى إلى إصابته بجراح بالغة، لفظ أنفاسه على أثرها، بعد نقله إلى المستشفى الميداني للقوات البريطانية في مطار البصرة.
ويرفع مقتل هذا الجندي من إجمالي خسائر القوات البريطانية في العراق، إلى 174 قتيلاً، منذ بدء الحرب التي تقودها الولايات المتحدة في ماس/ أذار من العام 2003.
يأتي مقتل هذا الجندي فيما تستعد القوات البريطانية إلى تسليم الملف المني لمحافظة البصرة إلى القوات العراقية، الأحد المقبل، حسبما أكدت مصادر بريطانية وعراقية نهاية الأسبوع الماضي.
وأعلنت الحكومة البريطانية في وقت سابق عن نيتها خفض قواتها المرابطة في مطار البصرة إلى قرابة 4500 بنهاية ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وتنصب مهام القوات البريطانية، وقوامها قرابة 5 آلاف جندي، حالياً على تدريب قوات الشرطة والجيش العراقيين، ومن المقرر سحب 2500 جندي بريطاني إضافي بحلول الربيع.
يشار أن عدد القوات البريطانية في العراق، هو الثاني، بعد القوات الأمريكية، البالغ عددها نحو 160 ألف عنصر، غير أن رئيس الحكومة البريطانية، غوردون براون، أعلن عن خطط لتقليص عدد قوات بلاده إلى حوالي 4500 عنصر بنهاية الشهر الجاري، ومن ثم إلى 2500 عنصر في ربيع العام المقبل.
تأتي تلك التطورات رغم تحذير لجنة بريطانية من أن خفض القوات البريطانية إلى النصف، سيجعل السيطرة على مناطق جنوب شرقي العراق أمراً مستحيلاً.
وجاء في تقرير لجنة الدفاع بمجلس العموم البريطاني، الذي نشر في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أن قرار خفض القوات سيمضي قدماً بالرغم من عدم اكتمال إرساء الأمن في المنطقة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد