130 بطاقة سحبت من سرافيس ريف دمشق والسبب؟؟
بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة ريف دمشق المختص بالنقل عامر خلف أن المحافظة سعت لضبط عمل السرافيس في الريف من خلال إصدار بطاقة نقل الركاب التي تحمل توقيع مراقب الخط وتخول صاحب السرفيس تعبئة المازوت بشرط أن يكون عاملاً على الخط.
خلف أوضح أن هذه البطاقة لم تعط النتيجة المرجوة منها لتلاعب البعض، ما دفع بالمحافظة لاتخاذ خطوات أخرى، من خلال قيادة الشرطة بالتعميم على لجان السير الفرعية للعمل على مطابقة السرافيس الموجودة على القيود مع العاملة على الخط، والسرافيس غير الفاعلة وتتم مخاطبة المحافظة بها، ومنها إلى محروقات لسحب البطاقة الإلكترونية الخاصة بها، كاشفاً أنه تم خلال الشهر الماضي سحب بطاقات 130 سيرفيساً في الريف، النسبة الأكبر منها في ببيلا ويلدا، مضيفاً: واليوم تتم دراسة سحب بطاقات أخرى من سرافيس لا تعمل.
وعن كون المخالفة كافية أكد خلف أن عملية سحب البطاقات منها ومنعها من تعبئة المحروقات كافية للسرفيس، فعدم تعبئة المحروقات تمنعها من أي عمل مخالف.وبما يخص تهرب السرافيس من بعض الخطوط والتوجه لنقل الطلاب والموظفين أوضح خلف أنه تم إلزام السرافيس بتقديم طلبات إلى المحافظة بهذا الخصوص للحصول على موافقة تخولهم تعبئة المحروقات من المحطات سواء في دمشق أم الريف، وتم رفض 103 طلبات قدمت الشهر الماضي، ما حدا بشكل كبير تهرب السرافيس.وبما يخص خط نقل صحنايا أكد خلف وجود ما يزيد على 120 سرفيساً عاملاً إضافة إلى 20 باصاً من شركة خاصة، لكون الشرط الأساسي للتعاقد هو إبقاء السرافيس العاملة على الخط.
كما تحدث خلف عن تعاون بين محافظتي دمشق وريفها لتأمين مواقف الانطلاق للسرافيس سواء حارات ثابتة أم تبادلية، ما يساعد على سهولة العمل، إضافة لتأمين مواقف في كراجات السيدة زينب للسرافيس التي عادت للعمل من مناطق الغوطة الشرقية، كما عاد 50 بالمئة من حركة السرافيس في داريا إضافة لباص نقل داخلي.
الوطن
إضافة تعليق جديد