1200 قنبلة فجرت في شهر آب بجيش الاحتلال في العراق

09-09-2006

1200 قنبلة فجرت في شهر آب بجيش الاحتلال في العراق

كشفت صحيفتان اميركيتان أمس، أن العبوات الناسفة التي تزرع على جوانب الطرقات لتفجر عن بعد، والتي تعد السلاح الاخطر ضد قوات الاحتلال الاميركي في العراق، بلغت رقماً قياسياً خلال الصيف الحالي، برغم جميع الخطط الامنية التي أطلقها الاحتلال، ما دفع بالبنتاغون لأن يخصص 3.5 مليار دولار هذا العام لمكافحتها.
ونشرت واشنطن بوست ويو اس ايه توداي تقريرين تحدثتا فيهما عن رقم قياسي بلغته القنابل المحلية الصنع المزروعة على جانب الطرق في العراق، والتي تشكل السلاح الرئيسي الذي يخيف قوات الاحتلال ويتسبب بالعدد الاكبر من قتلاها، حيث انها أسفرت عن مقتل اكثر من الف جندي اميركي منذ بداية الغزو، وجرح عشرة آلاف آخرين.
وأكدت واشنطن بوست إن عدد هذه القنابل بلغ رقماً قياسياً خلال الصيف الحالي، يوازي نحو 4 أضعاف الحجم الذي كان عليه في كانون الثاني من العام .2004 ونقلت الصحيفة عن مدير المنظمة المتحدة لمكافحة العبوات الارتجالية الجنرال المتقاعد مونتغمري ميغز، قوله إن نحو 1200 قنبلة مزروعة على جانب الطريق فجرت في شهر آب الماضي وحده، فيما يستمر المقاتلون (العراقيون) في اختراع أساليب جديدة لتصميم وإخفاء هذا السلاح المميت.
من جهتها، ذكرت صحيفة يو اس ايه توداي أن 25 في المئة من الجنود الذين يصابون جراء هذه المتفجرات يلقون حتفهم. وتحدثت عن خطة لزيادة مناعة الاليات العسكرية المدرعة، وتخصيص البنتاغون ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار، هذا العام، لمكافحة هذه العبوات المتفجرة الارتجالية.
وأمام آلاف المصلين في مدينة الصدر، قال إمام خطبة الجمعة الشيخ عبد الزهراء السويعدي، وهو من التيار الصدري، إن قرار رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني إنزال العلم العراقي في الشمال بإيحاء أميركي ورضا رئيس الجمهورية (جلال الطالباني) هي مقدمات للانفصال وطاعة لاسرائيل. وندد بالقرار الذي اعتبره تخليا عن الوطن.
أعلن جيش الاحتلال الأميركي مقتل جندي من المارينز متأثراً بجروح أصيب بها في هجوم وقع في الانبار. أضاف ان مروحية أميركية من نوع أباتشي 53 نفذت هبوطاً اضطرارياً في المحافظة من دون وقوع إصابات، نتيجة ما وصفه الجيش على انه انخفاض الرؤية بسبب الغبار.
بدورها، أعلنت متحدثة باسم وزارة الدفاع البريطانية مقتل جندي بريطاني أمس الاول، متأثراً بجروح أصيب بها في هجوم وقع في البصرة الثلاثاء الماضي.
وفي الفلوجة، وقعت اشتباكات بين مقاومين وقوات أميركية، أسفرت عن مقتل ثلاثة عراقيين وجرح ستة آخرين، وذلك غداة تهديد قوات الاحتلال سكان المدينة عبر مكبرات الصوت، بشن عملية عسكرية كبيرة ما لم يسلموا مسلحين مختبئين في المدينة.
وفي كركوك، اغتال مسلحون أحد شيوخ عشائر السادة البكارة العربية المعروف بمعاداته للاحتلال، ويدعى خلف إبراهيم، في الحويجة، فيما قتل مسلحان في اشتباكات مع القوات الاميركية غرب كركوك.
وقتل 13 عراقياً في أعمال عنف متفرقة في بغداد وضواحيها. وتم العثور على 14 جثة مقيدة وتحمل آثار تعذيب في ضواحي العاصمة.
كما قتل أربعة عراقيين وجرح ستة في هجوم بواسطة قذائف الهاون استهدف موكباً من الزوار في طريقه إلى كربلاء جنوبي بغداد، حيث يشارك مئات الالاف في احياء ذكرى مولد الامام المهدي.

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...