وكالات تقول ان الاقبال على الانتخابات ضعيف وسانا تؤكد أنه كثيف

الجمل : قالت عدة وسائل إعلام ووكالات أنباء دولية أن إقبال الناخبين كان ضعيفاً على الاقتراع في دمشق  وضواحيها مع بدء عمليات التصويت في اليوم الأول من الانتخابات التشريعية السورية لتجديد أعضاء مجلس الشعب الـ250 والتي تتواصل إلى يوم غد الاثنين.
بينما قالت وكالة الأنباء السورية  سانا أن مراكز الاقتراع شهدت اقبالا جماهيريا من كافة فئات الشعب لممارسة حقها فى اختيار ممثليها فى جو من الحرية والديمقراطية والشفافية.
وذكرت الوكالة أنه قد اتخذت جميع الاجراءات القانونية لانجاح هذه الانتخابات وتم تجهيز المراكز الانتخابية بأحدث مستلزمات العمليات الانتخابية المعتمدة فى العالم من الصناديق الشفافة والاحبار الخاصة بمثل هذه العمليات.ونقلت سانا عن اللواء بسام عبد المجيد وزير الداخلية قوله : ان العملية الانتخابية تسير بشكل جيد وبهدوء تام وانه لم يسجل أى حادثة أو اعاقة حتى الان متوقعا تصاعد الاقبال الجماهيرى على المراكز الانتخابية خلال الساعات القادمة.
وعزا وزير الداخلية فى تصريح للصحفيين بعد مشاركته فى العملية الانتخابية فى مركز الشهيد درويش هواش بقدسيا اليوم عدم استمرار عدد من المرشحين الى عدم قدرتهم على الاستمرار فى حملاتهم الانتخابية الانتخابية اضافة الى ان عددا من مرشحى احزاب الجبهة الوطنية التقدمية انسحبوا وفقا لما يقتضيه نظام حزب كل واحد منهم بعد ان وقع اختيار قياداتهم الحزبية على زملائهم الاخرين ليكونوا ممثلى احزابهم خلال الدور التشريعى الحالى.
وبالمقارنة بين الدور التشريعى الثامن والدور التشريعى التاسع تبين أن عدد المرشحين وصل الى /2395/ مرشحا مقابل/1490/ مرشحا فى نهاية عملية الانتخاب من الدور التشريعى الثامن فى حين بلغ عدد البطاقات الانتخابية الممنوحة للدور التشريعى التاسع /7805994/ بطاقة انتخابية مقابل /7181206/ بطاقات للدور التشريعى الثامن بزيادة بلغت /624788/ بطاقة.
كما بلغ عدد المراكز المراكز الانتخابية الحالية/10898/ مركزا انتخابيا مقابل/ 10338/ مركزا للدور السابق من انتخابات مجلس الشعب ووصل عدد المرشحات للدور الحالى /982/ مرشحة مقابل /849/مرشحة فى الدور الثامن.
ويتنافس في هذه الانتخابات 2500 مرشح -بعد انسحاب أكثر من سبعة آلاف آخرين- على 250 مقعدا في المجلس خصص منها 127 مقعدا لفئة العمال والفلاحين و123 لباقي فئات الشعب حسب قانون الانتخابات العامة الصادر عام 1973.

وكالات + الجمل