وزيرة فرنسية لمّحت إلى أن بوش ربما كان وراء هجمات 11 أيلول

08-07-2007

وزيرة فرنسية لمّحت إلى أن بوش ربما كان وراء هجمات 11 أيلول

افاد موقع على الانترنت ان وزيرة الاسكان والمدن الفرنسية كريستين بوتان لمحت العام الماضي إلى ان الرئيس الاميركي جورج بوش ربما كان وراء هجمات الحادي عشر من ايلول 2001.
ونشر الموقع الذي يروج لنظريات المؤامرة في شأن هذه الهجمات تبدو فيه انها تشكك في ان تنظيم "القاعدة" الذي يتزعمه اسامة بن لادن دبر الهجمات. 
 وسئلت بوتان في مقابلة أجريت معها في تشرين الثاني الماضي قبل ان تصير وزيرة عما إذا كانت تعتقد ان بوش ربما يكون وراء الهجمات، فاجابت: "اعتقد انه أمر محتمل. اعتقد انه أمر محتمل".
وتدعم بوتان هذا الرأي بالاشارة إلى العدد الكبير من الاشخاص الذين يزورون مواقع على الانترنت ترتاب في الخط الرسمي في شأن هجمات 11 ايلول. وقالت: "اعرف ان مواقع الانترنت التي تتحدث عن تلك المشكلة هي مواقع يزورها أكبر عدد من الزوار... واقول لنفسي ان هذا التعبير الجماهيري... لا يمكن ان يكون من دون أي حقيقة".
وسعى مكتب الوزيرة الفرنسية الى تقليل شأن تلك التعليقات قائلا انها اضافت في مقطع لاحق من المقابلة نفسها: "لا أقول لكم إنني اتمسك بهذا الموقف". وهذا التعليق لا يظهر على الفيديو الذي نشرعلى الموقع. ونشرت مواقع عدة على الانترنت شريط الفيديو أيضا في الايام الاخيرة وبدأت القصة تتسرب الى اجهزة الاعلام الرئيسية.
وكتبت صحيفة "الموند" في عنوان رئيسي: "كريستين بوتان وقعت في فخ تلميحاتها المثيرة للجدل عن 11 ايلول"، فيما نقلت صحيفة "ليبراسيون" عن الناطق باسم الوزيرة كريستيان دوبون انها لم تشأ ان تبدو منحازة او مناهضة لبوش في الوقت الذي كان الرئيس نيكولا ساركوزي يوصف بأنه "تابع الولايات المتحدة الاليف" بعد لقائه الرئيس الاميركي في واشنطن. واضاف: "وفوق ذلك هي ليست وزيراً للخارجية".
وتبدو فرنسا على نحو خاص تربة خصبة لنظريات المؤامرة. فعام 2002 صدر كتاب ادعى انه لم يحدث ان صدمت طائرة ركاب مبنى وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" في 11 ايلول في مقدمة افضل الكتب الفرنسية مبيعا.
وعلى أي حال، لا يقف الفرنسيون وحدهم في خضم تشكيكهم. فوفقاً لاستطلاع للرأي اجرته خدمة "سكريبس هاوارد" الاخبارية بالاشتراك مع جامعة اوهايو في تموز الماضي، عبّر ثلث الاميركيين عن ريبتهم في شأن احتمال مساعدة مسؤولين اميركيين في هجمات 11 ايلول او عدم اقدامهم على اي خطوة لمنع وقوعها حتى يتسنى للولايات المتحدة ان تعلن الحرب لاحقا.
ورفضت وزارة الخارجية الاميركية تلك الاتهامات.

المصدر: رويترز

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...