واشنطن لم توفر جنودها في الشرق الأوسط من التنصت
كشفت شبكة التلفزة الاميركية »أي بي سي« أمس، أن وكالة الأمن القومي، وهي واحدة من أهم أجهزة الاستخبارات الأميركية، تنصتت على الاتصالات الهاتفية لمئات الأميركيين في الخارج، بينهم جنود وصحافيون وعمال إغاثة.
ونقلت الشبكة عن رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأميركي جاي روكفيلر وصفه الادعاءات بأنها »مثيرة للقلق«، موضحا أن اللجنة باشرت تحقيقاتها الخاصة في الموضوع.
وقال روكفيلر انه طلب من إدارة الرئيس جورج بوش تقديم جميع المعلومات ذات الصلة، مؤكدا أن اللجنة ستتخذ جميع الإجراءات التي تراها ضرورية.
وقالت أدريان كين، التي عملت في محطة بث تابعة لوكالة الأمن القومي بين عامي ٢٠٠١ و،٢٠٠٣ وديفيد مورفي فولك الذي عمل في المحطة ذاتها بين عامي ٢٠٠٣ و،٢٠٠٧ في مقابلة مع الشبكة إن برنامج التنصت كان يهدف إلى جمع معلومات حول الإرهابيين وخططهم، غير أن الموظفين في المحطة كانوا يسترقون السمع إلى الاتصالات التي يجريها أميركيون في الشرق الأوسط بعائلاتهم في الولايات المتحدة.
وأشارت كين إلى أن عمليات التنصت كانت تتم بشكل يومي، وشملت عناصر في الجيش الأميركي وصحافيين أميركيين وعمال الإغاثة.
المصدر: يو بي آي
إضافة تعليق جديد