واشنطن تدرس خروج جنودها من سيناء خوفا من داعش

06-04-2016

واشنطن تدرس خروج جنودها من سيناء خوفا من داعش

ذكرت شبكة "سي ان ان" أن الولايات المتحدة تدرس امكان نقل جنودها المنتشرين شمال سيناء الى مكان آخر اكثر امنا باتجاه الجنوب، خصوصا بسبب التهديدات الناجمة عن تنظيم "داعش".
وأوردت الشبكة الاخبارية أن واشنطن تبحث هذا التغيير مع مصر واسرائيل، اللتين وقعتا معاهدة سلام في العام 1979 تنص على نشر "قوة متعددة الجنسيات" لمراقبة الوضع في شبه الجزيرة.
ونشرت الولايات المتحدة قرابة 700 عنصر في إطار هذه القوة، التي يبلغ عديدها 1700 عسكري.
وتدرس واشنطن امكان نقل عدد غير محدد من جنودها من القاعدة العسكرية في الشمال الى قاعدة اخرى في الجنوب.
وتابعت "سي ان ان"، نقلاً عن مسؤولين عسكريين اميركيين رفضوا الكشف عن هوياتهم، أن التهديدات بشن اعتداءات في شمال شبه الجزيرة على الحدود مع اسرائيل في تزايد.
ورفض المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية جيف ديفيس، عند سؤاله من قبل وكالة "فرانس برس" تأكيد او نفي نقل الجنود، الا انه اوضح ان الولايات المتحدة "على اتصال دائم مع القوة وستعدل قدراتها للحماية وفق ما تمليه الظروف".
وتابع ديفيس أن "الولايات المتحدة تظل متلزمة بهدف القوة المتعددة الجنسيات وبضرورة الحفاظ على معاهدة السلام بين اسرائيل ومصر".
ويعد شمال سيناء معقلا للفرع المصري لتنظيم "داعش" المعروف بـ"ولاية سينا"، وهو يخوض حربا شرسة ضد قوات الامن المصرية قتل فيها مئات الجنود والشرطة منذ اطاحة الرئيس الاسلامي محمد مرسي في تموز العام 2013.


 (أ ف ب)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...