هيئة التنسيق الوطني المعارضة تنتخب أعضاء مكتبها الأسبوع المقبل

قال مسؤول العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق لقوى التغيير الوطني الديمقراطي المعارضة «عبد العزيز الخير»: إن المجلس المركزي سيجتمع في بحر الأسبوع المقبل لانتخاب المكتب التنفيذي مشيراً إلى أن المكتب الجديد سيتوزع أعضاؤه بنسبة 40 بالمئة للأحزاب الـ15، و30 بالمئة «لتنسيقيات الشباب والحراك الشعبي»، و30 بالمئة أخرى لشخصيات مستقلة وطنية».
وفي تعليقه على تقارير تحدثت عن مسعى القيادة إشراك معارضين في لجنة دراسة تعديل الدستور، اعتبر الخير أن السلطات كمن «يضع العربة أمام الحصان» في مسعاها لتعديل القوانين والدستور قبل إنهاء الخيار الأمني واعتماد الخيار السياسي لحل الأزمة، نافيا أن تكون السلطة قد اتصلت بالهيئة بشكل رسمي.
وفي بيان أصدرته الخميس أدانت «هيئة التنسيق الوطنية» ما وصفته بـ«الاعتداءات» التي تعرض لها أعضاؤها أثناء اجتماعهم بالسفير الأميركي في دمشق، موضحة في الوقت نفسه أنها عبرت للسفير روبرت فورد عن رفضها التدخل العسكري الخارجي مهما كان مصدره وعلى رفض العنف واستخدام السلاح انطلاقا من أن التغيير الديمقراطي هو مهمة المواطنين السوريين، وتابع البيان «حرص وفد هيئة التنسيق الوطنية على توضيح أن مصداقية الولايات المتحدة في المنطقة ضعيفة بسبب موقفها من قضية فلسطين وانحيازها للكيان الصهيوني وغير ذلك من السياسات التي أضرت بالشعوب العربية عبر تاريخ طويل».
وأثناء زيارة السفير الأميركي إلى مكتب المنسق العام لهيئة التنسيق المحامي حسن عبد العظيم، تعرض موكب روبرت فورد للرمي بالبيض والبندورة من قبل بعض الشباب المؤيدين للنظام، وذلك احتجاجاً على ما يعتبرونه تدخلا أميركيا بالشؤون الداخلية السورية.

موفق محمد

المصدر: الوطن