نقص الأوكسيجين سبب لالتهاب الأمعاء والسرطان

كشفت دراسة سويسرية أنّ الأشخاص الذين يعانون من إلتهابات معوية بما فيها داء كرون والتهاب القولون، قد تنشط لديهم هذه الأمراض عندما يسافرون إلى مناطق مرتفعة.

ونقل موقع "هلث دي نيوز" الأميركي عن باحثين من عدة مستشفيات سويسرية قولهم، إنّ المرضى الذين يعانون من داء كرون (الذي يصيب الأمعاء الدقيقة) أو إلتهاب القولون (الذي يصيب الأمعاء الغليظة والشرج) تتضاعف لديهم هذه الأمراض في الأماكن المرتفعة. إلا أنّ مرضى الكرون معرضون أكثر لذلك.

وشملت الدراسة 103 مرضى، من بينهم 52 مريضاً يعانون من تفاقم المرض و51 حالتهم مستقرة، وسألهم الخبراء عن الأنشطة التي مارسوها في الشهر الذي سبق الدراسة.

وخلصت إلى أنّ المرضى الذين يعانون من تفاقم المرض، كانوا قد قاموا برحلات أو أسفار متتالية إلى مناطق يزيد إرتفاعها عن 1900 متر.

وأفادت أنّ المستوى القليل من الأوكسيجين الموجود في المرتفعات يؤدي إلى حرمان الأشخاص من الكمية الكافية من الأوكسيجين التي تحتاجها أجسامهم، وأنّ الأشخاص الذين لا يعيشون في المرتفعات قد يعانون من أوجاع الرأس وضعف وعوارض أخرى حتى يتأقلموا مع مستوى أقل من الأوكسيجين على المرتفعات.

وأشار الباحثون إلى أنّ العلاقة السببية المباشرة بين نقص الأوكسيجين والأمراض الإلتهابية غير معروفة بعد.

 السرطان
كشفت دراسة أميركية أنّ اضطرابات النوم المرتبطة بالتنفس كالشخير تزيد من احتمال الوفاة بسبب السرطان. ونقلت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية عن باحثين من كلية الطب والصحة العامة في جامعة "ويسكونسن" الأميركية، إنّ الأشخاص المشاركين في الدراسة الذين يعانون من اضطرابات في التنفس أثناء النوم كانوا معرضين أكثر بخمسة أضعاف من غيرهم للوفاة بسبب السرطان .

وقال الباحثون إنّ هذا الرابط قد يعود إلى مشاكل في التنفس تؤدي إلى عدم حصول الجسم على كمية كافية من الأوكسيجين، ما ساعد على نمو الأورام عند فئران مصابة بسرطان الجلد أجريت عليها اختبارات علمية.

وأفادت الدراسة أنّ نقص الأوكسيجين قد يحفز ولادة أوعية دموية تغذي الأورام، وهي عملية تعرف بـ"تولّد الأوعية الدموية".

وراجع العلماء بيانات الأبحاث التي أجريت حول موضوع مشاكل النوم منذ 22 سنة، والتي شملت 1522 مشكلة. وأشارت الدراسة إلى أنّ الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات طفيفة في النوم معرضون 0.1 مرة أكثر للوفاة بسبب السرطان من الأشخاص الذين لا يعانون منها، وتتضاعف النسبة عند الذين يعانون من اضطرابات معتدلة في النوم، فيما تصل إلى 4.8 مرات عند الذين يعانون من اضطرابات حادة.

المصدر: يو بي آي