نجل ترامب أجرى محادثات حول سوريا
أجرى دونالد ترامب جونيور، الابن البكر للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، محادثات الشهر الماضي مع ديبلوماسيين ورجال أعمال وسياسيين في العاصمة الفرنسية باريس من أجل بحث سبل التعاون مع روسيا بهدف إنهاء الحرب الدائرة في سوريا.
وبحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، استضافت مؤسسة بحثية أسّسها فابيان بوسار وزوجته رندا قسّيس اللذان عملا بشكل وثيق مع روسيا من أجل حلّ الصراع الدائر في سوريا، اللقاء الذي ضمّ 30 شخصية منهم دونالد ترامب جونيور.
ويطرح الكشف عن لقاء بين نجل الرئيس الأميركي المنتخب وشخصيات قريبة من روسيا، حتى لو لم يكن لها أي صفة رسميّة، تساؤلات عن اتصالات بين الرئيس الأميركي المُنتخب وعائلته مع قوى خارجية. كما أنّ هذه الأخبار ستزيد التركيز على النيّة المُعلنة لترامب للتعاون مع الكرملين حينما يدخل إلى البيت الأبيض.
وقالت قسّيس، في إحدى المُقابلات من موسكو، إنّها حاولت أن تضغط على نجل الرئيس المُنتخب خلال الاجتماع بشأن أهمّية التعاون مع روسيا في الشرق الأوسط.
وأضافت قسّيس: "علينا أن نكون واقعيين. من يتواجد على الأرض في سوريا؟ ليست الولايات المتّحدة ولا فرنسا. من دون روسيا لا يُمكنننا أن نصل إلى أي حلّ في سوريا".
وعن نجل الرئيس الأميركي المنتخب، قالت "أعتقد أنه براغماتي ومرن".
لاحقاً نشرت قسيس تعليقاً عن الأمر على صفحتها على موقع "فايسبوك"، قالت فيه "المعارضة السورية تأمل أن تتقدّم العملية السياسية وأن تتوصّل الولايات المتحدة وروسيا إلى اتفاق بشأن الأزمة السورية بعد انتصار ترامب".
وأضافت: "هذه الأمنية والقناعة هي نتيجة لقائي الشخصي مع دونالد ترامب جونيور في باريس في تشرين الأول".
("السفير")
إضافة تعليق جديد