ناشط سوري يوضح أسباب تأخر إصدار وتجديد الجوازات في سورية “ليست قضية ورق فقط”!
وسط استمرار تأخر إصدار وتجديد الجوازات في سورية، أرجع رئيس تحرير “مرصد طريق الحرير” يعرب خيربك، لعدة مشكلات من بينها العقوبات الأمريكية.
وأكد خيربك، أن إدارة الهجرة في سورية “تعاني من الترهل والعديد من الصعوبات والمشكلات بعد 10 سنوات حرب” وأرجع أسباب الأزمة لعدة مشكلات، مشيرا إلى أن “القضية ليست قضية ورق الدفتر فقط ولكن قضية الورق الخاص الذي يطبع عليه الكود، هذا الورق هو نوع خاص كان يستورد من الأردن بكميات محددة ولكن فجأة تضاعفت هذه الكميات”.
وأشار خيربك كما جاء في “روسيا اليوم” إلى أن طلب الأوراق من الموّرد بشكل متكرر وسريع “سبب إشكالات عدة الأولى مشكلة فنية تحدث عنها وزير الداخلية، إشكال آخر بسبب العقوبات، وإشكالات في جلبها وإشكال الأسعار”.
وتحدث خيربك أيضا عن مشكلات أخرى تعيق إصدار وتجديد الجوازات في سورية “هناك ضرورات ترشيد وضرورات ضبط أمني ومعلوماتي وتنظيمي لمنح هذه الجوازات وهذا أمر طبيعي عندا تزداد هذه الكميات”.
كما أضاف أيضا إلى قائمة المعيقات “مشكلات الاتصالات بين جميع الجهات في سورية”.
وأوضح الناشط السوري أيضا أن جميع القنصليات والسفارت السورية في الخارج تجرسل طلبات إصدار وتجديد جوازات السفر إلى سورية حيث تصنع جميعها في الداخلية السورية ويتم إرسالها إلى القنصليات.
وكانت مصادر خاصة لـ “هاشتاغ” في إدارة الهجرة والجوازات، قالت في وقت سابق
إن الأسباب الحقيقة لتأخر فروع المديرية في منح جوازات السفر للمتقدمين، تعود لنقص كميات الدفاتر المخصصة لإصدار الجوازات، إضافة لعدم توفر الورق الليزري المخصص لها.
وتناقلت وسائل إعلامية أخبارا تفيد بأن وزارة الداخلية ومديريات الهجرة، تعمل على مشروع جواز سفر “ليزري”، كان من المفترض أن ينتهي منذ أشهر، لكنه تأخر لأسباب تتعلق بإتمام العمليات الالكترونية والتنظيمية.
وكان وزير الداخلية في حكومة تسيير الأعمال اللواء محمد الرحمون قد كشف أن مشكلة التأخر بإصدار جوازات السفر تعود لأسباب فنية بحتة تم التغلب عليها وستحل المشكلة بشكل كامل اعتباراً من الـ 20 من الشهر الماضي.
وحتى اليوم، تتناقل مواقع التواصل الاجتماعي صور ازدحام مواطنين على مراكز الهجرة والجوازات دون حل للمشكلة.
إضافة تعليق جديد