نائبة أوروبية: الوضع في فرنسا أخطر مما هو عليه في سورية
أعربت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني في فرنسا فيرجيني جورون التي زارت سورية مؤخراً، عن صدمتها بالاختلاف الحقيقي بين ما رأته في هذا البلد وما كان يُقال عنه، مؤكدة أن «الوضع في فرنسا أخطر مما هو عليه في سورية».
وذكرت مجلة «لوبوان» الفرنسية أن موقع «هوفينغتون بوست» أورد خبراً قال فيه: «فيرجيني جورون، نائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني، تؤكّد أنها لم تشعر مطلقاً بالخطر في دمشق خلال زيارتها إلى سورية».
وقال الموقع بحسب المجلة: مقارنة أقل ما يمكن وصفها بأنها جريئة، ما إن عادت من زيارتها إلى سورية، حيث كانت برفقة تيري مارياني، فجّرت النائب الأوروبي عن حزب التجمع الوطني فيرجيني جورون غضبها على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقل الموقع عن جورون: «عُدتُّ لتوّي من سورية، ما إن وطأت قدماي مطار شارل ديغول، حتى تفاجأت بإخلاء المكان بعد إعلان حالة الطوارئ بوجود قنبلة، الوضع في فرنسا أخطر مما هو عليه في سورية» وقال: بهذه الكلمات عبّرت فيرجيني عن انصعاقها يوم الإثنين الماضي.وبحسب الموقع، فإن هذا التعليق البسيط على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» كان من شأنه، أن يُثير غضب العديد من روّاده، الّذين ذكّروها بأنها تشير إلى عاصمة بلد (دمشق) يرزح تحت حرب دامية أودت بحياة أكثر من 370 ألف ضحيّة، وفق تعبيرهم.
ونقل الموقع عن أحد روّاد «تويتر»: «كان عليك البقاء في سورية على اعتبار أن الوضع فيها أكثر أماناً من فرنسا»، في حين قال آخر: «هؤلاء النواب عن التجمع الوطني على اطلاع مستمر بالأوضاع، ذكاء ووعي ونزاهة فكريّة، ثلاث صفات متّقدة عندهم».
وتخوض قوات الجيش العربي السوري حرباً منذ سنوات ضد تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة مدعومة من دول خارجية، وتمكنت من تحرير معظم المناطق التي كانت تسيطر عليها تلك التنظيمات والميليشيات وأعاد الأمن والاستقرار إليها، فيما لا يزال الإعلام الغربي المضلل يروج بأن سورية لا تزال غير آمنة، ويحذر من السفر إليها، خاصة المهجرين السوريين الذي يعرقل عودتهم إلى وطنهم.
وأوضح الموقع، أن جورون التي كانت في سورية بمناسبة افتتاح الدورة الحادية والستين لمعرض دمشق الدّولي، لم تكترث بردود الأفعال، بل أكدت النائبة الأوروبية شعورها بتصريح له قالت فيه: «بعيداً عن أي بروتوكول، أمضينا لحظات جميلة في حيٍّ دمشقي يعج بالحريّة، انتهزت الفرصة وتنزّهت طوال الليل حتى الساعة الثانية فجراً في دمشق القديمة»، لكنها ذكرت بأن دمشق «لا تزال تعاني كثيراً من جروح الحرب».
وأوضحت النائبة أنها صُعقت «بالاختلاف الحقيقي بين ما رأته في سورية وما كان يُقال عنها»، وهذا هو السبب الّذي دفعها لنشر هذه التغريدة.
وكانت جورون أحد أعضاء وفد حزب التجمع الوطني الفرنسي برئاسة عضو البرلمان الأوروبي مارياني الذي زار سورية الأسبوع الفائت والتقى خلالها مسؤولين سوريين في مقدمتهم الرئيس بشار الأسد، وبحث معه الأوضاع في سورية.
الوطن
إضافة تعليق جديد