منظمة حقوقية: "داعش" يستخدم الأطفال دروعاً بشرية في الموصل
أكدت منظمة "رايتس" المعنية بحقوق الإنسان، الأحد، قيام تنظيم "داعش" بممارسة ضغوط على سكان محافظة نينوى واستخدام الأطفال كدروع بشرية خلال عملياته الإرهابية، فيما حذرت من تفاقم الظاهرة التي قد تتسبب بفقدان عدد كبير من الاطفال العراقيين. وافاد موقع السومرية نيوز ان المنظمة قالت في بيان إن "تنظيم ما يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام داعش يمارس ضغوطاً على سكان محافظة نينوى التي سيطر عليها في العاشر من حزيران الحالي، حيث بدأ باستخدام الأطفال كدروع بشرية خلال عملياته الإرهابية"، محذرة من "تفاقم الظاهرة التي قد تتسبب بفقدان عدد كبير من الأطفال العراقيين".
وأضافت، أن "تنظيم داعش قام في (17 حزيران 2014) بجمع عشرة أطفال من حي 17 تموز في مدينة الموصل واصطحابهم خلال عملية استطلاعية له في أطراف المدينة"، موضحا أن "التنظيم لم يكتف باصطحاب الأطفال معه بل تعمد إخراجهم من نوافذ السيارات، لإجبار أي قوة عسكرية على عدم استهدافهم".
وتابع، أن "تنظيم داعش كرر ما قام به في حي الوحدة في (21 حزيران 2014)، واصطحب أكثر من عشرة أطفال بين سن 10 – 15 عاماً لتنضيد أكياس الرمل التي يستخدمها كخنادق خلال مواجهاته مع القوات الأمنية العراقية".
ونقلت المنظمة عن مستشارة وزير حقوق الانسان العراقية سحر جبر قولها، إن "تنظيم "داعش بدأ يستخدم الأطفال كدروع بشرية لتنفيذ عملياته الإرهابية، وإجبار القوات الأمنية على عدم إطلاق النار عليه حرصاً على حياة الأطفال".
يذكر أن منظمة "رايتس" تسلط الضوء عن حالات الانتهاكات التي يتعرض لها الإنسان، بغية إيجاد الحلول والوصول الى نتائج ايجابية تعزز من مكانة الإنسان في أرجاء المعمورة.
إضافة تعليق جديد