10-08-2020
من يتذكر تاريخ فرنسا الإستعماري
د.خليل جواد: الرئيس الفرنسي ماكرون ابدى حسب تقاليد النفاق الغربية " تعاطفه الشديد " مع لبنان بعد تفجير الميناء ، واظهر مشاعر التعاطف الي درجة انه غرد بالعربية على تويتر : بحبك يا لبنان ! وندد بالفاسدين وكأنهم ليسوا اقرب أصدقاء فرنسا ومنذ عقود حيث تتخم البنوك الفرنسية بالأموال التي يسرقونها من الشعب اللبناني ...
وانا هنا أعرض جزء من تاريخ فرنسا الحقيقي مع الشعوب العربية والافريقية :
** ﺟﻤﻌﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ 400 معلم للغة العربية ﻭﻗﻄﻌﺖ ﺭﺅﻭﺳﻬﻢ ﺑﺎﻟﺴﻮﺍﻃﻴﺮ لمنع انتشار لغة القرآن ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺇﺣﺘﻼﻟﻬﺎ ﺗﺸﺎﺩ ﻋﺎﻡ 1917
** ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻷﻏﻮﺍﻁ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﻋﺎﻡ 1852 ﻡ ﺃﺑﺎﺩﺕ ﺛﻠﺜﻲ ﺳﻜﺎﻧﻬﺎ العرب ﺣﺮﻗﺎ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ !!
** ﺃﺟﺮﺕ ﻓﺮﻧﺴﺎ 17 ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻧﻮﻭﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻣﻦ 1960 - 1966 ﻡ ﻭﻗﺪ ﺃﺳﻔﺮﺕ ﻋﻦ ﻋﺪﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺤﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟﻒ ﻭ 100 ﺃﻟﻒ من المدنيين الجزائريين !!!
** ﺣﻴﻦ ﺧﺮﺟﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪ ﺯﺭﻋﺖ ﻭﺭﺍﺀﻫﺎ ﻋﺪﺩﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻭﻗﺘﻬﺎ أي أكثر من11 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻟﻐﻤﺎ دون ان تعطي خرائط توزيعها او تساعد في كشفها ..
** ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻟﻤﺪﺓ 132 ﺳﻨﺔ .. ﺃﺑﺎﺩ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﻮﻥ ﻣﻠﻴﻮﻥ جزائري ﻓﻲ ﺃﻭﻝ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﻗﺪﻭﻣﻬﻢ ﻭﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ 7 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻗﺒﻞ ﺭﺣﻴﻠﻬﻢ .. ويرفضون حتى هذا اليوم رئيساً وحكومةً وبرلماناً واحزاباً واعلاماً تقديم اي اعتذار او تعويضات عن جرائمهم الوحشية ضد المدنيين العزل في الجزائر ..!!!
** ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺥ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺟﺎﻙ ﺟﻮﺭﻛﻲ ﺃﻥ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻗﺘﻠﺘﻬﻢ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻣﻨﺬ ﻗﺪﻭﻣﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1830 ﻡ ﺣﺘﻰ ﺭﺣﻴﻠﻬﺎ ﻋﺎﻡ 1962 ﻡ، ﻫﻢ 10 ﻣﻼﻳﻴﻦ من المدنيين العزل ... !!!
** ﺍﺣﺘﻠﺖ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﺗﻮﻧﺲ ﻣﺪﺓ 75 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ 136 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﺍﻟﻤﻐﺮﺏ 44 ﻋﺎﻣﺎ، ﻭﻣﻮﺭﻳﺘﺎﻧﻴﺎ 60 ﻋﺎﻣﺎ ﻭﺍﺣﺘﻠﺖ مالي ما يزيد عن قرن واﻟﺴﻨﻐﺎﻝ ﻟﻤﺪﺓ ﺛﻼﺛﺔ ﻗﺮﻭﻥ وقتلت منهم الملايين ونهبت ثرواتهم ... !!!
** لم يشهد التاريخ الحديث أشد قذارة وإنحلالًا من جنودها المنسلخين عن كل أسباب الفطرة .. يوم كانوا يقضون في معاركهم سياحة حيوانية غرائزية بإصطياد البشر في سفارى بلاد الشمال الإفريقي .. جنون وشذوذ حتى في طرق القتل بين التمثيل وقطع الرؤوس بل وتصويرهم بتباهي كإنجاز وفخر علي طوابعهم ...!!!
** حتى هذه اللحظة يعيش جنرالات الإحتلال الفرنسي مع أحفادهم بزهو بماضيهم الأسود الذى لم تقدم الدولة فيه أي إعتذار رسمي عن جرائمها ، قرى بكاملها في المغرب والجزائر ومناطق الأطلس والريف تم محوها وإبادتها عن بكرة أبيها بواسطة جنود الإحتلال الفرنسي في قصص مرعبة خارجة من الجحيم حتى أصبحت "دير ياسين" و " صبرا وشاتيلا " أمامهم رحلة ترفيه ناعمة برتبة خمس نجوم ... !!!
** اصدرت فرنسا طوابع تحمل صور لرؤوس ضحاياهم من الفلاحين المغربيين تم قتلهم من قبل الجنود الفرنسيين ... هل رأيتم حقارة وهمجية وسفالة اكثر من هذا .. ؟!!!
** لم ولن يذكر التاريخ قوماً اكثر وحشيةً وبربريةً من الجنس الاوروبي هذا قط ... !!!
** ثم يأتي معكرون ويصور اللبنانيين كحمقى للعالم عبر تنظيم المخابرات الفرنسية لمسرحية مرتزقتها وهم يقبلونه ويطلبون عودة الانتداب لبلدهم علما ان اموال الفساد للطغمة الفاسدة المعروفة موجودة في البنوك الفرنسية وكل رؤوس مافيا الفساد هم من اقرب المقربين في فرنسا قصوراً وحياةً ودعماً سياسياً حيث يتم استقبالهم لحد اليوم بحفاوة في القصر الرئاسي ...
** ثم يأتي دجال يحدثنا عن فضل فرنسا على اللبنانيين او المسيحيين في لبنان ويطالب بعودة الإنتداب الفرنسي في مسرحية مكررة في الثورات الملونة !!!
** ثم يدعي احد السذج وما أكثرهم ان فرنسا دولة الحضارة والإنسانية .. نعم للمترفين من شعبها ربما ولكن للشعوب لا ابداً ليست إلا دولة نهب استعمارية متعصبة دينياُ وعرقياً ... ونعرف بأن مأساة تدمير ليبيا المستمرة منذ ١٠ سنوات هي من تدبير المخابرات الفرنسية لنهب الذهب والنفط الليبي .. تاريخ وحاضر فرنسا وتعاملها الإستعماري مع الشعوب دموي همجي كالح ومليء بالمجازر والعنف والوحشية ..
إضافة تعليق جديد