مقتل 11 لاجئاً في "المتوسط"

عثر على جثث ما لا يقل عن عشرة لاجئين بينهم طفلان وأربعة رضع، يوم الاحد، بعدما قضوا في مقصورة مركبهم عند غرقه قرب سواحل جزيرة ساموس اليونانية، بحسب ما افاد خفر السواحل اليوناني.
كما عثر على جثة فتاة على شواطئ جزيرة ساموس  شرق بحر ايجه، حيث قضى عشرات اللاجئين في الأيام الأخيرة في سلسلة من حوادث الغرق.
وقالت السلطات اليونانية إنه تم العثور على جثث عشرة أشخاص في مقصورة مركب آت  من السواحل التركية القريبة، بعدما غرق على مسافة عشرين متراً فقط من سواحل ساموس، وقد نجا 15 شخصاً فيما فُقد مهاجران على الاقل.
وتضاف هذه المأساة الجديدة إلى حوالي عشرة حوادث غرق وقعت منذ الاثنين الماضي قبالة سواحل جزيرة ليسبوس اليونانية شمال غربي بحر ايجه، وجزيرتي كاليمنوس ورودس جنوب شرقي هذا البحر، الذي يفصل بين اليونان وتركيا، وأسفرت عن سقوط حوالي ستين قتيلاً بينهم أكثر من 28 طفلاً.
ووصل 580.125 لاجئاً بحراً إلى اليونان منذ مطلع العام الحالي، بحسب الارقام المحدثة الصادرة عن المفوضية العليا للاجئين، التابعة للامم المتحدة، من اصل 723.221 لاجئاً عبروا مياه البحر الأبيض المتوسط.
من جهة ثانية، انتهى اجتماع بين المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وشركائها في الإئتلاف الحكومي، اليوم، من دون تحقيق تقدم على صعيد حل الخلافات بشأن طريقة التعاطي مع تدفق اللاجئين إلى ألمانيا.
ووصفت وسائل الإعلام الألمانية اللقاء الذي جمع بين كل من ميركل ورئيس "الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري"، هرست سيهوفر، وهو الحزب الرديف لحزب ميركل في ولاية بافاريا، ورئيس "الحزب الديموقراطي الإجتماعي" زيغمار غابرييل، بأنه اجتماع أزمة بين الشركاء في الإئتلاف الحاكم.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفن زايبرت أن المحادثات كانت "بناءة"، مشيراً إلى أن رؤساء الأحزاب الثلاثة سيلتقون مرة أخرى الخميس المقبل.
وقال زايبرت: "هناك الكثير من النقاط المشتركة وبعض النقاط التي ستبقى مفتوحة للنقاش وتحتاج للحسم"، لافتاً الإنتباه إلى أن "هذه النقاط تشمل إنشاء مناطق عبور ترانزيت عند المعابر الحدودية للتعامل مع طلبات اللجوء".
وعبر أعضاء حزب "الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري" عن رغبتهم في تطبيق إجراءات أكثر صرامة عند الحدود، أو إقفالها تماما في وجه اللاجئين.

وكالات